تراجعت قيمة أكثر من نصف العقارات في بريطانيا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، في ظل ارتفاع تكاليف الاقراض وموجة التضخم التي ألقت بظلالها على سوق العقارات.
وخلال النصف الأول من عام 2022، فقد أكثر من مليون عقار الزيادات التي كانت قد حققتها في قيمتها خلال الفترة من فبراير 2020 حتى فبراير 2022، عندما أدت جائحة كورونا إلى قفزة في أسعار العقارات. ونحو ثلث هذه المنازل التي تراجعت قيمتها تقع في العاصمة لندن.
وأوردت لوكالة بلومبرج للأنباء تقريرا لموقع زوبلا للتسويق العقاري في بريطانيا جاء فيه أن 16 مليون من بين 30 مليون عقار في بريطانيا فقدت 3900 جنيه استرليني في المتوسط من قيمتها خلال الفترة ما بين أكتوبر و ديسمبر الماضيين.
وقال ريتشارد دونيل الرئيس التنفيذي : "لقد بدأت الآرباح في التآكل خلال النصف الأول من عام 2022، حيث تراجع حجم الطلب في مواجهة زيادة معدلات الرهن العقاري وضعف نمو معدلات الدخل للأسر" .