أفاد خطاب من طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "الرئيس لن يخضع لإجراء فحص فيروس كورونا (كوفيد19) على الرغم من تواصله مع مسؤولين برازيليين اثنين في منتجع مار الأجو الأسبوع الماضي، تأكدت إصابتهما في وقت لاحق بالفيروس".

وكشف البيت الأبيض، مساء أمس الجمعة، عن خطاب رسمي من طبيب الرئيس شون كونلي ينص على أن تواصل الرئيس يصنف على أنه "خطر ضئيل للعدوى".

وجاء في خطاب الطبيب: "تعرض الرئيس للشخص الأول كان محدوداً للغاية (صورة ومصافحة) ورغم أنه قضى مزيداً من الوقت على مسافة قريبة من الحالة الثانية، كل التفاعلات وقعت قبل ظهور أي أعراض عليها".

وأضاف الخطاب أنه "لا يوجد أي سبب للخضوع لحظر ذاتي في هذا الوقت، ونظراً لأن الرئيس نفسه لم تظهر عليه أي أعراض، فإن الخضوع لفحص لكوفيد19 لم يتم تحديده في الوقت الراهن".