أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لتعرّض بقية العالم للخطر من خلال إمداداتها للصواريخ البالستية والأسلحة التقليدية.
وقال ترامب في بيان صادر من البيت الأبيض: إن إدارته اتخذت إجراءات جديدة لتقييد مساعي إيراني النووية، وذلك من خلال فرض عقوبات جديدة وضوابط تصدير على العديد من الكيانات والأفراد الذي يدعمون برنامج الأسلحة النووية والصاروخية الإيرانية.
وأوضح أنه بموجب العقوبات المفروضة، سيتم حظر الممتلكات والمصالح في الولايات المتحدة لأولئك الذين يسهمون في توريد أو بيع أو نقل الأسلحة التقليدية إلى أو من إيران، وكذلك أولئك الذين يقدمون التدريب الفني والمالي، والدعم والخدمات والمساعدات الأخرى المتعلقة بهذه الأسلحة، مشيراً إلى أن هذا الأمر التنفيذي سيقلل إلى حد كبير من قدرة النظام الإيراني على تصدير الأسلحة إلى الإرهابيين والفاعلين الخطرين في جميع أنحاء المنطقة، فضلاً عن تقليص قدرة النظام على الحصول على الأسلحة لبناء قواته الخاصة.
وأضاف ترامب: كذب النظام الإيراني مرارًا وتكرارًا بشأن أرشيف أسلحته النووية السري، ومنع الوصول إلى المفتشين الدوليين، مما كشف النقاب عن العيوب العميقة للاتفاق النووي الفاشل للإدارة الأخيرة، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، مؤكداً على أنه لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي بينما تصنع إيران سلاحًا نوويًا.