قال مصدر مطلع أمس الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش سراً مع مستشاريه عزل وزير الدفاع مارك إسبر بعد الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بسبب عدد من الخلافات بينهما.
وقال المصدر، الذي طلب حجب هويته، إن "علاقتهما ليست على ما يرام" لكن ترامب لا ينوي إزاحة إسبر حتى يصدر الناخبون حكمهم، ويختارون ترامب لولاية ثانية في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وشعر ترامب بالانزعاج من معارضة إسبر لنشر قوات في الخدمة الفعلية لوأد الاضطرابات المدنية التي اندلعت في يونيو (حزيران) الماضي، إثر وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد، عندما كان في قبضة الشرطة في منيابوليس.
كما بدا أن إسبر عارض ترامب في الشهر الماضي عندما أصدر حظراً فعلياً على علم الكونفدرالية في المنشآت العسكرية، في وقت كان فيه ترامب يستند إلى حق حرية التعبير في دفاعه عن الأمريكيين الذين يرفعون علم الكونفدرالية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري: "جمع الرئيس ترامب فريقاً مدهشاً في البيت الأبيض، وفي الحكومة الاتحادية حقق نجاحات لا يمكن إنكارها للشعب الأمريكي. ليس لدينا إعلانات عن موظفين في الوقت الراهن، ولن يكون مناسباً التكهن بالتغييرات، بعد الانتخابات أو في ولاية ثانية".
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.
لكن مسؤولاً أمريكياً، تحدث طالباً حجب هويته، أشار إلى أن التغيير في المناصب العليا أمر شائع في نهاية أي فترة رئاسية.