حض الرئيس الأمريكي الجيش الفنزويلي على التخلي عن مادورو. وقال «ندعو عناصر الجيش الفنزويلي إلى إنهاء دعمهم لمادورو، وهو ليس أكثر من مجرد دمية كوبية».
وقررت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، فرض عقوبات على شركة تعدين الذهب المملوكة لحكومة فنزويلا، والمعروفة باسم «مينرفن»، ورئيس الشركة أدريان بيردومو، وهي أحدث خطوة تتخذها واشنطن لقطع التمويل عن الحكومة الفنزويلية.
ووفقاً لحكومة الولايات المتحدة، تعد مبيعات الذهب والتعدين وسيلة مهمة للدعم المالي لحكومة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. وتعمل الولايات المتحدة على قدم وساق لدعم خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وفرضت عقوبات على عدد من الأفراد، من بينهم مادورو ذاته ودائرته الداخلية.
وكذلك على شركة النفط الحكومية. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان، أمس: «سنواصل بقوة تتبع أثر المتورطين في تجارة الذهب غير المشروعة لمادورو، التي تساهم في تفاقم هذه الأزمة المالية والإنسانية والبيئية في فنزويلا». وأضاف: إن «نظام مادورو غير الشرعي ينهب ثروة فنزويلا في الوقت الذي يعرض فيه حياة السكان الأصليين للخطر بالتعدي على مناطق محمية والتسبب في إزالة غابات وفقدان البيئة الملائمة لحياتهم».