دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطات الروسية إلى الكف عن دعم القوات السورية في إدلب.
وقال البيت الأبيض في بيان عقب محادثات الرئيس ترامب مع نظيره التركي رجب أردوغان: " أعرب الرئيس ترامب عن قلقه إزاء تزايد العنف في إدلب السورية، وشكر الرئيس أردوغان على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية هناك".
وأضاف البيان: "أعرب الرئيس ترامب عن رغبة الولايات المتحدة في وضع حد لدعم روسيا للقوات السورية، والتسوية السياسية للنزاع السوري".
وقالت الرئاسة التركية في بيان مساء أمس أن الرئيس أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره ترامب تطورات الوضع في سوريا وليبيا.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروس بضرورة وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا فورا وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا تصاعد التوتر مع تركيا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد دعا نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في محافظة إدلب، والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.
من جانبه، أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب، هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.