شبّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء التحقيق الرامي إلى عزله بعمليات "الإعدام خارج إطار القانون"، مستخدما عبارة مشحونة بالعنصرية تعود إلى أحلك أيام العبودية في أمريكا، في وقت يُرتقب أن يدلي شاهد رئيسي أمام النواب بإفادة يمكن أن تدعم بشكل كبير جهودهم.
وسابقا استخدم ترامب عبارات "الاضطهاد" و"المضايقة" لوصف حملة يشنها الديمقراطيون ضدّه، لكن استخدامه عبارة "الإعدام خارج إطار القانون" يشكّل سابقة منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وكتب في تغريدة "يوما ما، إذا فاز ديمقراطي بالرئاسة وحصل الجمهوريون على غالبية ولو ضئيلة في مجلس النواب يمكنهم عزل الرئيس من دون أي محاكمة".
واضاف "على جميع الجمهوريين أن يتذكروا ما يشهدونه هنا: إنه إعدام خارج إطار القانون. لكننا سننتصر".
وقال النائب الديمقراطي جيمس كلايبرن وهو أمريكي من أصول إفريقية "إنها كلمة يجب ألا يستخدمها أي رئيس". وتابع لشبكة "سي ان ان" الإخبارية "أنا من الجنوب. أعرف الدلالة التاريخية لهذه الكلمة. إنها كلمة لا يجوز استخدامها إلا مع الكثير الكثير من الحرص".
وتابع "درست بدقة تاريخ الرؤساء، لم نشهد يوما مثيلا لهذا"، مؤكدا أن الرؤساء الثلاثة الآخرين الذين أطلقت بحقهم إجراءات توجيه الاتهام وهم آندرو جونسون، وريتشارد نيكسون وبيل كلينتون لم يطلقوا يوما تشبيها كهذا.