أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ في ولاية لويزيانا، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن العواصف الاستوائية لورا وماركو.
وأوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض، اليوم، أن إجراء الرئيس ترامب يتيح لوزارة الأمن الداخلي، الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، بتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ للسكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للطوارئ، من إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تجنب خطر وقوع كارثة في عدد من المواقع في الولاية.
وأفاد البيان أن وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير المعدات حسب تقديرها، والمعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار الطوارئ، وتوفير إجراءات الحماية الطارئة من الفئة ب للمساعدة العامة، والمقتصرة على المساعدة الفيدرالية المباشرة لعدد من المواقع.