ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الأحد إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية رئيسية في المملكة العربية السعودية.
وغرد ترامب عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "تعرّضت إمدادات النفط في المملكة العربية السعودية للاعتداء. هناك سبب للاعتقاد بأننا نعرف الجاني".
وتابع ترامب في تغريدته أن الولايات المتحدة مستعدة للرد: "نحن على أهبة الاستعداد اعتماداً على التحقق، لكننا ننتظر أن نسمع من [المملكة العربية السعودية] بشأن من يعتقدون أنه سبب هذا الهجوم، وبأي شروط سوف نتحرك!"
وفي تغريدة أخرى، نفى ترامب التقارير التي تفيد بأنه مستعد للقاء القيادة الإيرانية دون شروط مسبقة. وقال "أخبار وهمية تقول إنني على استعداد للقاء مع إيران، بدون شروط ". هذا تصريح غير صحيح (كالعادة!)".
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت استهداف منشأتي نفط في بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، صباح السبت الماضي، بـ10 طائرات مسيرة.
ويواجه اليمن صراعاً مدمراً على السلطة بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وحكومة الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية منذ أواخر عام 2014، حيث سيطرت الميليشيا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
ورغم إعلان الحوثيين المسؤولية عن الهجوم على السعودية، اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيدو إيران بأنها "وراء الهجوم".
وكتب بومبيو على موقع تويتر "طهران تقف وراء ما يقرب من 100 هجوم على المملكة العربية السعودية بينما يتظاهر (الرئيس الإيراني حسن) روحاني و(وزير الخارجية الإيراني محمد جواد) ظريف بالمشاركة في الدبلوماسية". "ليس هناك دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن".