بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاسما، أمس الأربعاء، بتأكيده أنه لم يقترح يوما على نائبه مايك بنس النزول في أحد فنادقه خلال زيارته الرسمية لإيرلندا، لكن الروايات المتناقضة في هذا الشأن تتزايد حتى داخل إدارته.
وخلال زيارته لإيرلندا، أقام بنس في فندق "ترامب إنترناشيونال غولف لينك أند هوتيل" في دونبيغ على الساحل الشرقي لإيرلندا، مما أثار جدلا جديدا بشأن استخدام الأموال العامة.
وردا على سؤال عن هذا الخيار الذي أثار انتقادات حادة، قال مارك شورت مدير مكتب بنس أن القرار اتخذ بناء على "اقتراح" لترامب.
وحاول نائب الرئيس الأميركي بعد ذلك تصحيح الوضع.
وردا على سؤال للمرة الأولى حول هذا الجدل، قال ترامب الأربعاء "لم أتدخل إطلاقا في ذلك لكنه مكان رائع". وأضاف أن "توجه مايك إلى هناك ليست فكرتي (..) لم نتحدث يوما عن ذلك".
وردا على سؤال عما إذا كان "اقترح" على نائب الرئيس التوجه إلى نادي الغولف الذي يملكه هناك، قال قطب العقارات "لا اقتراح شيئا إطلاقا".
وأضاف "أملك الكثير من الفنادق في العديد من الأماكن والناس يستخدمونها لأنها الأفضل".
ويثير نزول وزراء وأعضاء في الإدارة الفيدرالية في فنادق يملكها ترامب في العالم، انتقادات متكررة.
وأعلن الرئيس الأميركي في نهاية أغسطس أنه ينوي تنظيم القمة المقبلة لمجموعة السبع التي ستجرى في الولايات المتحدة، في أحد نوادي الغولف التي يملكها في دورال، بالقرب من ميامي في ولاية فلوريدا.
وقال "إنه مكان رائع"، مؤكدا أنه لم يحقق أي مكاسب شخصية من ذلك.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات حادة وأدت إلى فتح تحقيق برلماني.