رحّب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شأن السودان والذي يمهد لشطب السودان من القائمة الأمريكية السوداء للدول الداعمة للإرهاب.
وبحسب " سكاي نيوز " تعطي الخطوة الأمريكية دفعاً تاريخياً للحكومة السودانية بعد عقود من نبذ المجتمع الدولي للبلاد، وهي أتت بعدما وافقت الخرطوم على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
وكتب بوريل على تويتر أنّ "النيّة التي أعلنتها الولايات المتحدة لسحب السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب لها أهمية بالغة".
وأضاف أن هذه الخطوة "تعزّز اندماج (السودان) في المجتمع الدولي وانخراطه في الاقتصاد العالمي. الاتّحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل العملية الانتقالية في السودان".
وتضمّ القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب السودان وإيران وكوريا الشمالية وسوريا.
وتعيق العقوبات المفروضة بموجب هذا التصنيف النمو الاقتصادي للبلاد وتحول دون قدوم استثمارات كبرى.
ووضع السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية.
وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد استقر في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير في السودان التي اتهمت بدعم متشددين فجّروا السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا ما أدى إلى مقتل 224 شخصا وجرح نحو 5 آلاف آخرين.