قالت تركيا يوم أمس الإثنين إن سفينتها الاستكشافية أوروتش رئيس ستجري الآن عمليات مسح زلزالي في منطقة متنازع عليها بشرق البحر المتوسط حتى 12 سبتمبر، في خطوة من المرجح أن تؤجج التوتر في المنطقة.
وتركيا واليونان، العضوان في حلف شمال الأطلسي، على خلاف شديد حول مطالب متعلقة بالموارد الهيدروكربونية في المنطقة. واستند الخلاف على وجهات نظر متضاربة حول امتداد الجرف القاري في المياه التي تنتشر فيها معظم الجزر اليونانية.
وأجرى الجانبان تدريبات عسكرية في شرق البحر المتوسط، مما يسلط الضوء على احتمال تصاعد الخلاف حول امتداد الجرف القاري.
وأصدرت البحرية التركية إشعاراً جديداً قالت فيه إن عمل السفينة أوروتش رئيس سيستمر حتى 12 سبتمبر. وكان من المقرر سابقاً أن يعمل حتى الأول من سبتمبر.
وأشار الإشعار إلى منطقة استكشاف محددة، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال يوم السبت إن السفينة ستواصل العمل لمدة 90 يوماً مقبلة بعد أن اقتربت تدريجيا من إقليم أنطاليا التركي.
وتكون عمليات المسح الزلزالي جزءا من الأعمال التمهيدية للبحث والتنقيب عن الهيدروكربونات. وتستكشف تركيا الموارد الهيدروكربونية أيضا في البحر الأسود حيث اكتشفت حقل غاز يحوي 320 مليار متر مكعب (11.3 تريليون قدم مكعبة).
وفي سياق منفصل، قالت تركيا أيضاً إنها ستجري تدريبات عسكرية قبالة شمال غرب قبرص حتى 11 سبتمبر.