أفادت مصادر ميدانية في إدلب بدخول رتلٍ عسكري هو الأضخم منذ إنشاء النقاط التركية في مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقدرت المصادر الرتل التركي بأكثر من 300 ألية عسكرية، يحتوي على عشرات الدبابات والمدافع الثقيلة وناقلات الجند والعربات المصفحة وسيارات الدعم اللوجستي.
وأشارت إلى أن الرتل العسكري التركي دخل الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا شمال إدلب.
ويتوقع بحسب مصادر عسكرية أن يتوجه الرتل العسكري لإنشاء ثلاث نقاط عسكرية جديدة في ريف إدلب في معسكر الطلائع بالقرب من بلدة المسطومة الواقعة على طريق (مدينة إدلب أريحا)، بينما سيتمّ إنشاء نقطتين عسكريتين في أماكن أخرى في ريف إدلب.
وتشهد محافظة إدلب منذ أيام دخول عشرات الأرتال العسكرية للجيش التركي والمزودة بالدبابات والمدافع وأعداد كبيرة من الجنود المشاة وينتشر في محيط محافظة إدلب وعلى الطرق الدولية m4 وm5 بالقرب من مدينة سراقب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.
وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".
ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب، حسبما نقلت "رويترز".
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الخميس، إن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة، وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام منها.