قال الرئيس الأميركي دونالد #ترمب إن بلاده ستوقف التعامل التجاري مع أي جهة تتعامل مع #إيران بعد العقوبات.
وأضاف ترمب "في نوفمبر المقبل سنفرض الدفعة الثانية من العقوبات على إيران".
وأكد أن العقوبات التي تم فرضها على إيران هي الأشد قسوة على الإطلاق.
وبعد تطبيق العقوبات الأميركية، الاثنين؛ قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، إن أكثر من 100 شركة عالمية وافقت على مغادرة السوق الإيرانية مع بدء سريان #العقوبات_الأميركية.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد قال المسؤولون الذين لم يكشف عن أسمائهم، إن العقوبات الأميركية ستضع ضغوطا شديدة على #الاقتصاد_الإيراني. ومع ذلك، أكدوا أن الغرض من هذه الضغوط ليس تغيير نظام إيران، بل تغيير سلوكه.
وبدأت الجولة الأولى من العقوبات الأميركية ضد إيران، صباح الثلاثاء، بحظر شراء #الدولار_الأميركي على الحكومة الإيرانية، وحظر تجارة #الذهب والمعادن الثمينة، وحظر النقل المباشر أو غير المباشر للغرافيت، وحظر شراء المواد الخام أو المعادن مثل الألمنيوم والحديد والفحم، وكذلك البرمجيات المستخدمة في العمليات الصناعية والعقوبات المتعلقة بصناعة #السيارات في إيران.
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها ستعيد فرض #عقوبات_اقتصادية على إيران كانت قد رفعت بموجب اتفاق نووي في عام 2015 مما زاد الضغوط على طهران.
وتأتي العقوبات نتيجة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو/أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي كان يسعى للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف الضغط على الاقتصاد المهتز.
العربية نت