أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أمس الأحد إنه يعتزم مواصلة حملته الانتخابية كالمعتاد، وذلك بعد ارتدائه سترة واقية من الرصاص، قبل يوم بسبب تعرضه لتهديدات أمنية كما نقلت قناة "سي بي سي" التي كشفت الأمر.
وقال ترودو على هامش تجمع انتخابي في يورك قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية "هذا لن يغيّر على الإطلاق الطريقة التي أدير بها حملتي الانتخابية".
وكان ترودو يتحدث وهو يرتدي قميصاً بأكمام قصيرة كما هي العادة خلال مهرجاناته الانتخابية، لكنه كان قد ارتدى السبت سترة واقية تحت ملابس بأكمام طويلة.
وعندما سئل من قبل الصحافيين حول طبيعة التهديدات التي تعرض لها، أجاب ترودو: "قلقي الأول كان على عائلتي وجميع الكنديين الموجودين في الغرفة"، رافضاً اعطاء مزيد من التفاصيل.
وكتب منافسه الرئيسي المحافظ أندرو شير على تويتر: "التهديدات ضد الزعماء السياسيين لا مكان لها في ديمقراطيتنا".
لكن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ وصف التهديدات ضد ترودو بأنها "مثيرة للقلق"، بحسب تغريدة أيضاً السبت على تويتر.
وتأخر وصول الزعيم الليبرالي أكثر من ساعة ونصف السبت إلى مناسبة انتخابية في ميسيسوغا، وهي مدينة في ضواحي تورنتو، حيث كان بانتظاره نحو ألفين من أنصاره.
وذكرت قناة "سي بي سي" أن التواجد الأمني هناك كان أعلى من المعتاد بعد ورود تهديد أمني، لكن فريق حملته رفض إعطاء تفسير لتعزيز الإجراءات الأمنية.
وألقى رئيس الوزراء خطابه دون أي حادث يذكر وهو محاط بالعديد من ضباط الشرطة، ثم اختلط مع الحشد قبل مغادرة القاعة.
وقالت وسائل إعلام محلية انه كان من المتوقع ان تشارك زوجته صوفي غريغوار-ترودو في تقديمه على خشبة المسرح لكنها لم تظهر.
وخلال الحملات الانتخابية، تحتفظ الشرطة الكندية بسجل يومي لرسائل الكراهية التي تستهدف الزعماء السياسيين عبر الإنترنت خوفا من أي أعمال عنف محتملة، بحسب "سي بي سي".