كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن حكومته الجديدة أمس الأربعاء مع بدء الليبراليين ولاية ثانية تواجه تحديات بحكومة أقلية وسط غضب متصاعد في مقاطعتي ألبرتا وساسكاتشوان الغنيين بالنفط بسبب سياسات الطاقة وتغير المناخ.
وفاز الليبراليون بأغلبية المقاعد في الانتخابات الاتحادية التي أجريت في 21 تشرين أول/أكتوبر، ليكونوا بحاجة إلى 13 مقعدا لتشكيل الأغلبية، مما أجبرهم على الاعتماد على أحزاب أخرى للبقاء في السلطة.
كما فشل الليبراليون في انتخاب أي نواب في مقاطعتي إلبرتا وساسكاتشوان، حيث عارضت الحكومتان المحافظتان بشدة سياسات ترودو إزاء فرض الضرائب على انبعاثات الكربون.
وللتعامل مع تباعد الغرب، رشح ترودو وزيرة الشؤون الخارجية السابقة كريستيا فريلاند لتصبح نائبة رئيس الوزراء ووزيرة شؤون التعاون بين الحكومات على أمل أن تستخدم مهاراتها الدبلوماسية لمعالجة الإحباط السياسي المتزايد في غرب كندا.
يذكر أن حركة ما يسمى بخروج الغرب (ويكست) تطالب بانفصال مقاطعات ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا عن بقية كندا.