كشفت سلطات الأمن المصرية ملابسات العثور على جثة إحدى السيدات "مدربة قيادة" في طريق (القاهرة/السويس) بدائرة قسم شرطة بدر بمديرية أمن القاهرة، وتبين أن السيدة تزوجت عرفياً وماتت بعد 5 أيام، فألقاها زوجها في الطريق العام للتخلص من جثمانها.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه تم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، أسفرت جهوده عن أن المجني عليها كانت مقيمة طرف زوجها عرفياً "حداد"، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من ضبطه.
وأضافت الوزارة أنه بمواجهة المتهم أقر بزواجه من المجني عليها عرفياً منذ خمسة أيام، وحال تواجدهما بشقته شعرت بحالة إعياء فحاول إسعافها إلا أنها توفيت، فقام بالاستعانة بصديقيه لمساعدته في التخلص من الجثمان، وفى سبيل ذلك قاموا بنقل جثتها بسيارة والتخلص منها بالطريق العام.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين الآخرين وبحوزتهما السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة المصرية التحقيق.