سجّلت الولايات المتّحدة مساء أمس الثلاثاء 819 حالة وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 111.750 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي (الأربعاء 00,30 ت غ) الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ جائحة كوفيد-19 حصدت لغاية أمس في الولايات المتحدة أرواح 111.751 شخصاً وفاة من أصل 1.973.803 مصابين.

بالمقابل تماثل للشفاء رسمياً حوالي 518 ألف مصاب.

وتخطّت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة عتبة الـ 500 شخص في نهاية مارس وبلغت ذروتها في منتصف أبريل حين فاقت 3000 وفاة يومياً. ومنذ أسبوعين تراجعت هذه الحصيلة اليومية إلى ما دون الألف وفاة.

لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجّل يومياً أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

وحتى شهر خلا كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكن مذاك انتقلت بؤرة الوباء إلى ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب.

والولايات المتّحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات، لكنّ دولاً أخرى عديدة هي أكثر تضرّراً منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان، وفي مقدّم هذه الدول بلجيكا (83 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (47).

ووفقاً لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس استناداً إلى 11 نموذج وبائي، يتوقّع أن يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 في الولايات المتّحدة 130 ألف وفاة بحلول 4 تموز/يوليو، عيد استقلال الولايات المتحدة.