أكد وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، أمس الاثنين، بأن كافة التدابير اللازمة اتخذت لضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس في ظروف جيدة ايتداء من 15 جويلية/ يوليو المقبل.
وأوضح كمال بلجود خلال لقاء مع الصحافة نشطه بالمركز الحدودي لأم الطبول، رفقة وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، بأن زيارة وفدي البلدين لهذا المركز الحدودي تدخل في إطار معاينتهما للترتيبات الجارية على المعابر الحدودية البرية لإعادة فتحها أمام حركة المسافرين، تجسيدا لقرار مشترك للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، و نظيره التونسي قيس سعيد، لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين.
وأضاف الوزير بأن الهدف من الزيارة هو التنسيق المشترك، من أجل أن "تكون العائلات التونسية التي تدخل إلى الجزائر والعائلات الجزائرية التي تدخل إلى تونس في ارتياح كبير."
وذكر بلجود بأنه تحادث مع نظيره التونسي حول الكثير من النقاط والتفاصيل المرتبطة بضمان حسن الاستقبال، والتكفل الأمثل بالمواطنين خلال حركة الدخول والخروج إلى البلدين، و ذلك منذ وصولهم إلى المراكز الحدودية البرية، أثناء الدخول و إلى غاية العودة والخروج منها.
وأكد في هذا السياق بأن كل الظروف "متوفرة لضمان راحة المواطنين خلال حركة تنقلهم إلى البلدين"، مبرزا بأن الإرادة والإمكانات "متوفرة وسوف يتم تعزيز المراكز الحدودية بكافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان استقبالها للمواطنين 24 ساعة على 24 ساعة في أحسن الظروف''.
وبعد أن أشار إلى وجود 9 مراكز حدودية بين البلدين عبر عدة ولايات، دعا وزير الداخلية الجزائري مواطني البلدين إلى أن ينتشروا عبر كافة هذه المراكز خلال حركة تنقلهم دخولا وخروجا إلى البلدين لتجنب الاكتظاظ الذي قد يحدث في مركز ما على حساب آخر.