تسببت الفيضانات العارمة التي غمرت مناطق كثيرة في الصومال إلى تشريد أكثر من 270 ألف شخص نهاية أكتوبر بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وأضافت "أوتشا" أن من بين المشردين هناك 230 ألفاً في منطقة بلدوين في مركز البلاد، حيث دمرت الأمطار الغزيرة الأراضي الزراعية والبنى التحتية بسبب فيضان نهر "شبيلي".
ووفقا لمجلس اللاجئين النرويجي، فإن عدد الصوماليين الذين باتوا من دون مأوى بسبب الجفاف والفيضانات فضلا عن الصراع الدموي، وصل إلى نحو 575 ألف شخص في العام 2019.
وتسببت الفيضانات بقطع التيار الكهربائي وتدمير المخازن الاحتياطية للغذاء، وتشير التقارير إلى أن الأطفال والأمهات وكبار السن يتهددهم خطر الجوع والمرض بحسب بيان مكتب "أوتشا".
وتعيش الصومال صراعاً وفوضى منذ العام 1991 عندما أطيح بالديكتاتور محمد سياد بري، حدث ترك البلاد من دون أية حكومة فاعلة، بحسب "يورونيوز".