وجدت عشرات العائلات نفسها في العراء في عيد الميلاد بعدما اجتاحت حرائق الغابات أحياء في مدينة فالبارايسو السياحية بتشيلي.
واندلعت الحرائق الثلاثاء في حيي روكوانت وسان روك، واستمرت حتى الأربعاء ولو بشكل أقل كثافة، وقد تأثر نحو 200 منزل في غضون ساعات.
وقضت الحرائق على نحو 150 هكتار (370 فدان) في المنطقة وأدت إلى إصابة 12 من رجال الإطفاء المتطوعين بجروح، لكن لم تقع أية وفيات.
وقال وزير الداخلية غونزالو بلوميل إنه "كان هناك تقدم كبير في السيطرة على الحرائق".
وبدأ الحريق في مناطق مليئة بالأشجار والأعشاب ثم امتد بسرعة إلى أحياء مأهولة تقع على التلال في فالبارايسو، على بعد نحو 120 كيلومترا شمال غرب العاصمة سانتياغو.
وقال فابيان أولغوين (28 عاما)، الذي يعيش على تلة روكوانت "كنا نستعد لحفلات عيد الميلاد عندما اندلع الحريق. حدث كل شيء بسرعة ولم نتمكن من حمل أي شيء معنا".
وقالت سيلفيا بوغا وهي تبكي "إنه أمر مروع أن ترى منزلك ومنازل جيرانك تحترق (...) للأسف جميعنا بلا مأوى".
ويجري التحقيق لمعرفة سبب الحريق، وقد أشار بلوميل إلى أن "هناك دلائل تشير إلى أن هذه الحرائق يمكن أن تكون متعمدة".