اجتمع وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين يوسف جلالة اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن الوزارات والجهات الخدمية الحكومية وجمعية الهلال الأحمر، ومسؤولي القطاعات الإنسانية للمنظمات الدولية العاملة في ليبيا.
وبينت إدارة التواصل بحكومة الوفاق أنه جرى خلال الاجتماع، الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، مناقشة آليات التنسيق وإيصال الدعم الإنساني لمستحقيه في المناطق بالبلاد كافة، وأهمية العمل كفريق إنساني مشترك يقدم خدماته في حالات الطوارئ، التي تحدث في بعض المناطق التي نتج عنها حالات نزوح للسكان، وفق المتطلبات الإجرائية الحكومية والمبادئ الدولية المتعارف عليها مع المجتمع الدولي في المجال الإنساني.
وجرى خلال الاجتماع، الاتفاق على استحداث فريق أزمة وطوارئ يقدم خدماته للفئات المستضعفة، والتي تحتاج لمساندة من القطاعات المعنية، إضافة إلى تحسين آليات الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة والعاجلة في حالة الطوارئ حتى يغطي الفريق جميع مناطق البلاد.
واستعرض المشاركون في الاجتماع التحديات التي تواجه القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية في الاستجابة قبل، وأثناء، وبعد حالة الطوارئ من توريد الدعم وإجراءات النقل، وصولا لمستحقيه في أي منطقة.
كما تم الاتفاق على عقد مزيد من الاجتماعات المكثفة على المستوى الفني لمناقشة آلية موحدة للاتفاق على دليل الإجراءات التنفيذية، والتي من خلالها يتم توجيه وإيصال الدعم الذي يلتزم به جميع القطاعات الحكومية والمجتمع الدولي.
ومن المقرر أن يقوم الفريق، بإجراء تدريبات على الاستجابة الطارئة الأسبوع المقبل، للوقوف على التحديات والحلول، تحسبًا لأي حالة نزوح للسكان والمتضررين في حالات الطوارئ، وستكون مدينة سرت نموذجا لاختبار قدرات القطاعات الحكومية والشركاء الدوليين للاستفادة منها في تحسين فرص الاستجابة الإنسانية.
كما سيتولى فريق عمل وزارة الدولة لشؤون المهجرين والنازحين، مع القطاعات الحكومية المعنية، والشركاء الدوليين، بحث آلية إجراءات تنفيذية سلسة تضمن وصول الدعم الإنساني لمستحقيه بدون عراقيل وتسهم في تذليل الصعاب أمام الجهات المعنية في حالات الطوارئ لتحسين الاستجابة السريعة.