تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة تصويتاً، اليوم الخميس، على مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة، يدين حركة حماس لإطلاقها صواريخ على إسرائيل.
ويدين القرار الحركة الفلسطينية "بسبب إطلاق صواريخ بشكل متكرر على إسرائيل والتحريض على العنف، مما يعرض المدنيين للخطر".
ويطالب مشروع القرار أيضاً بأن "توقف حماس، وغيرها من الحركات المتشددة، وبينها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، جميع الأعمال الاستفزازية وأعمال العنف، بما في ذلك استخدام الوسائل الحارقة المحمولة جواً"، وفق بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
كما يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى حماية السكان المدنيين، ويشجع على اتخاذ خطوات نحو إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وفي حال تمرير مشروع القرار، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تدين فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، حركة حماس، التي تسيطر فعلياً على قطاع غزة منذ عام 2007. ويشار إلى أن القرار غير ملزم قانوناً.
ودفعت الولايات المتحدة بنهج متشدد مؤيد لإسرائيل في الأمم المتحدة تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانسحبت من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وسط اتهامات بتحيز الاثنين ضد إسرائيل.
وكلف ترامب صهره، المستشار البارز في البيت الأبيض غاريد كوشنر، بإعداد خطة للسلام بين إسرائيل وفلسطين.
لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض التدخل الأمريكي، وقال إن "إدارة ترامب نزعت عن نفسها أهلية المفاوض عندما اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل".