على مدى 4 ايام تنتظم بمدينة تطاوين،جنوب شرق تونس ،الدورة الثانية لملتقى سينما الجنوب من 03 الى 06 أبريل/نيسان . بشراكة بين جمعية ملتقى الجنوب للثقافة و الفنون و المندوبية الجهوية للثقافة بتطاوين.

دورة ارادها منظموها ان تكون متميزة و متنوعة و ثرية. ينطلق الملتقى في اليوم الاول بافتتاح نادي سينما تطاوين تحت اشراف المكتب الجامعي للجامعة التونسية لنوادي السينما و هو اول ناد يفتح ابوابه بتطاوين منذ تأسيس الجامعة منذ اكثر من 50 سنة ثم يتواصل بحفل استقبال على شرف الضيوف و المشاركين أطلق عليه اسم مرقوم أحمر مكان " سجّاد احمر". و تتواصل فعاليات الملتقى على مدة ثلاثة ايام من خلال ندوة فكرية اختار لها منظمّوها من المحاور " جمالية المكان في سينما الجنوب" بمشاركة نخبة مما اخرجت الجامعة التونسية مثل الدكتور كمال ونّاس و الاستاذ محمّد نجيب منصّر و بتأطير من الاستاذ محمد الطاهر العجرودي.

اضافة الى ذلك ستقام 3 ورشات للسيناريو و الاخراج و المونتاج و التصوير.كما سيتم عرض افلام وثائقية من آخر ما انتج بحضور مخرجيها على غرار فيلم "الحي يروّح" للمخرج محمد أمين بوخريص و فيلم امراء في بلاد العجائب للمخرج أحمد الجلاصي و المتوّج مؤخرا في مهرجان الاقصر الدولي للسينما الافريقية اضافة الى افلام أزول لوسيم القربي و تملاست لشاهين بالريش و الفيلم السوري عرائس السكر للمخرجة السورية سهير سرميني.

و في تصريح لبوابة افريقيا اكد لنا السيد محمد راشد المشرف على التنظيم ان عرض الافلام ليس هو الهدف الرئيسي للملتقى و ان كان مهما و لكن الهدف الرئيسي هو أولا التعريف بالجهة و اثارها و تراثها و فضاءاتها لذلك تم برمجة حفل استقبال تقليدي " مرقوم أحمر" و ورشة تصوير بالفضاء الاثري بقصر الدغاغرة ثم ثانيا السعي الى نشر ثقافة سينمائية في تطاوين و محاولة تقريب السينما من الناس و ذلك من خلال عرض أحد الافلام بالهواء الطلق بأحد ساحات المدينة. اما اختتام الملتقى فسيكون بحفل فني ساهر تحييه الفنانة الفلسطينية ريم البنا في عرض لألبومها الجديد " تجليات الوجد و الثورة". تظاهرة صغيرة يريد من خلالها منظّموها تحريك بعض الركود الغالب على المشهد الثقافي بالجهة رغم الصعوبات و العراقيل