يبدو أن مستقبل النجم العالمي كريستيانو رونالدو ومسيرته الكروية أصبحت في خطر شديد، وذلك إثر التطورات الخطيرة في اتهامات الاغتصاب الموجهة بحق اللاعب.
فقد أعلنت شرطة لاس فيغاس الأميركية لأول مرة استدعاء رونالدو لاستجوابه في الاتهامات المنسوبة إليه.
ووفقا لصحيفة "الميرور" البريطانية، فإنه سيتم استجواب " الدون " من جانب شرطة لاس فيغاس، إلا أنه لم يحدد حتى الآن موعد خضوعه للاستجواب.
وقال المتحدث باسم شرطة لاس فيغاس: "نحن بالتأكيد لا نعرف حتى الآن متى سيحدث ذلك. لكن في مرحلة ما سيكون علينا الاستماع إليه".
وأعلنت الشرطة الأميركية، الأسبوع الماضي، إعادة فتح التحقيقات بشأن قضية اغتصاب "صاروخ ماديرا" لكاثرين مايورغا في غرفة فندق عام 2009، فيما ينفي صاحب الـ33 عاما هذا الادعاء.
وفي وقت سابق، نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية صورة من تقرير الشرطة، الذي حرر عقب الحادث المزعوم بساعات.
ويقول التقرير إن صاحبته "كانت تبكي"، ورفضت التصريح باسم من تدعي أنه اعتدى عليها جنسيا، مكتفية بأنه "شخصية عامة" و"رياضي".
والآن تقول الفتاة الأميركية إنها وافقت على التوقيع على التسوية لأنها كانت خائفة من "الانتقام"، مما دفعها إلى توكيل محامين لإقامة دعوى قضائية ضد رونالدو حاليا.
والاثنين الماضي، نشرت المجلة الألمانية، دليلا على حدوث الاغتصاب وهو تفاصيل التسوية التي وقع عليها الطرفان (رونالدو والضحية المزعومة) عام 2010، لمعالجة الأمر بشكل ودي بعيدا عن ساحات المحاكم، قبل أن تقرر الشابة مايورغا (34 عاما) اللجوء إلى القضاء بعد 9 سنوات من الواقعة.