طور باحثون في جامعة "واشنطن" الأمريكية أكثر من 12 عقارا تجريبيا قادرا على الحد من رغبة المدخنين في الحصول على النيكوتين عن طريق إبطاء آلية تكسير النيكوتين في الجسم.
وأعرب الباحثون عن أملهم في أن تساعد هذه العقاقير في الحد من استهلاك التبغ، وإن لم يتم الإقلاع عنه نهائيا، وتستهدف العقاقير إنزيما في الكبد، يعرف باسم (CYP2A6).
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم عدد أقل من الجينات الخاصة بهذا الإنزيم يميلون إلى التدخين أقل مما يقلل من فرص إدمانهم التدخين.
ويحفز النيكوتين إطلاق مادتي "الدوبامين"، "السيروتونين"، وهما مادتان كيميائيتان يفرزهما الجسم، ولكن مع استقلاب النيكوتين، يمكن للمستخدمين تجربة أعراض الانسحاب مثل وخز في اليدين والقدمين، وتعرق، والشعور بالقلق، والتهيج.. كما تعمل المادتان على إنتاج العشرات من الجزيئات المرتبطة بإنزيم (CYP2A6)، تمنع قدرته على استقلاب النيكوتين.
وقال الباحث فيليب لازاروس "إذا قمنا بتثبيت نشاط إنزيم (CYP2A6)، قد يساعد ذلك في التوقف على التدخين أو على الأقل تقليل كمية النيكوتين المستهلكة".