أكد باحثون تطوير دواء قد يشكل نهاية للعلاج الكيميائي، فبعد تجربة دواء الـ«ايبروتينيب» على 391 مريضاً بعلاج سرطان الدم «اللوكيميا» وجد الباحثون أن الدواء أعطى المرضى قدرة على مكافحة نمو نوع سرطان دموي معروف باسم «سرطان الدم الليمفاوي المزمن» بنسبة نجاح تصل إلى 90% وهو أعلى بنسبة 8% من الذين يتناولون العلاج الكيميائي.
وعلاوة على ذلك، فإن الدواء أقل اجتياحاً من العلاج الإشعاعي التقليدي، كما يعتبر بديلاً ناجحاً للمرضى الذين لم تعد تستجب أجسادهم للعلاج الكيميائي، وطبقاً للتجربة، فإن أربعاً من كل عشر حالات قد نجحوا في دخول مرحلة التعافي خلال عام مقارنة بأربع من كل مئة مريض يتعالج بالكيميائي.
وقال كون تام طبيب السرطان في مركز بيتر ماكلوم لعلاج السرطان في ملبورن بأستراليا: إن نجاح دواء الإيبروتينيب سيغني عن اللجوء إلى العلاج الكيميائي لمرضى اللوكيميا تماماً، ويضيف أن المرضى الخاضعين لتجربة الدواء يستجيبون أسرع للدواء عن العلاج الكيميائي مع ظهور أعراض جانبية أقل، الجدير بالذكر أن المشجع في الأمر هو وجود أمل جديد للمرضى الذين لا تستجيب أجسادهم للعلاج الكيميائي. وتعتمد آلية عمل الدواء على إيقاف إنزيم معين في الدم الذي يحارب نمو الخلايا السرطانية، وما زال الدواء في انتظار الموافقة عليه في الولايات المتحدة.