توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى تطوير طريقة جديدة لتدمير خلايا السرطان ذاتها.
فقد تمكن الفريق من تحديد مسار جديد يعمل كشريك لجين يسمى "أم . واي. سي" (MYC)، يتحكم في نمو الخلايا الطبيعي، ولكن عند تحوره وتضخمه في السرطان، فإنه يفجر تسلسليًا يساعد الأورام على النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وتشير الدراسة الحالية – التي نشرت في عدد يوليو من المجلة "الطبية البيولوجية للخلايا"- إلى أن الدراسة الى أجريت على الفئران تشير إلى الطريق نحو نهج علاجى جديد حيث توجد مثبطات يمكنها أن تمنع تخليق برويتن "إيه .تى.أف-4" (ATF4) بالفعل.
وقال الدكتور" كونستانتينوس كومينيس"، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا، وأحد المشرفين على الأبحاث: "ما تعلمناه هو أننا بحاجة إلى المضي قدماً لمنع نمو الورم بطريقة لا تتمكن الخلايا السرطانية من الهرب منها بسهولة، وتحدد دراستنا الهدف من القيام بذلك".
ووفقا للباحثين، توضح هذه النتيجة إن النهج البديل هو استهداف بروتين "إيه .تى.أف-4" ATF4 ذاته ، نظرًا لأن هذه هي النقطة التي يتلاقى فيها كل من مسارات الإشارات ، مما يعني أن هناك القليل من التكرار المدمج للسماح للسرطان بالبقاء على قيد الحياة.
وتوضح الدراسة أن بروتين ATF4 يعمل على تشغيل الجينات التي يحتاجها جين "أم.واى.سى" ( MYC) للنمو ، كما يتحكم أيضا في معدل إنتاج الخلايا لبروتينات معينة تسمى (4E-BP).. كما توصلت الدراسة إلى أنه عندما يتم توجيه الأورام في البشر بواسطة جين "أم.واى.سى" ( MYC) ، يتم التعبير عن برويتن إيه .تى.أف-4" (ATF4) شريكه بروتين (4E-BP) أيضا بشكل مفرط ، وهو ما يعد دليلا إضافيا كافيا على أن هذه النتائج قد تشير إلى نهج يمكن أن يعمل لصالح البشر .