نجح علماء أمريكيون في تطوير لقاح جديد يحمي من الإصابة بالجمرة الخبيثة والجراثيم التي تنتقل عبر الهواء وسط التهديد المتنامي للهجوم الإرهابي البيولوجي.
فقد طور العلماء لقاحا يحمي ضد كل من "الأنثراكس"، و"الطاعون"، حيث تعد البكتيريا المسببة لحدوث الجمرة الخبيثة، والطاعون الرئوي من أكثر مسببات الأمراض فتكا التي يمكن استخدامها في الحروب.. ولذلك، ابتكر باحثون من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية لقاحًا واحدًا يمكن أن يوفر لهم الحماية من التهديدين.
وأظهرت الاختبارات التي أُجريت على الحيوانات أن اللقاح قد نجح، حتى وإن كانت مصابة بجرعة قاتلة من أي من الجراثيم القاتلة.
وقال الدكتور بان تاو من الفريق البحثي: "إن هذا اللقاح المضاعف للجمرة الخبيثة هو مرشح قوي للتخزين ضد هجوم إرهابي محتمل يشترك فيه أحد هذين العنصرين أو كليهما".
وقد جمع الفريق الذي يتخذ من العاصمة واشنطن مقرا له السموم من بكتيريا الجمرة الخبيثة "أنثراكس"، والجراثيم المنقولة عبر الهواء التي تتسبب في الإصابة بالجمرة الخبيثة، وعندما أعطى اللقاح للفئران والأرانب، أعطى الحماية الكاملة ضد كل من الأمراض، حتى عندما كانت الحيوانات المصابة بالجرعات التي يعرف أنها مميتة.
يعتقد أن اللقاح يحفز الخلايا المناعية لإزالة البكتيريا من الجسم، ويؤكد" مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي (CDC) أن الجمرة الخبيثة والطاعون تشكل أكبر تهديد للأمن القومي للولايات المتحدة.