شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بوسط مدينة بلغراد في ظل درجات حرارة تصل إلى التجمد، أمس السبت، للاحتجاج على الرئيس ألكسندر فوسيتش وحزبه التقدمي الصربي الحاكم والمطالبة بحرية الإعلام وإنهاء الهجمات التي تستهدف الصحفيين وشخصيات المعارضة.
وأطلق المحتجون صفارات الاستهجان ولوحوا بلافتات كتبوا عليها "أوقفوا الخيانة ودافعوا عن الدستور وساندوا الشعب" وهتفوا قائلين "فوسيتش لص" في خامس احتجاج من نوعه خلال خمسة أسابيع.
وكانت الاحتجاجات قد تفجرت بعدما تعرض السياسي المعارض بوركو ستيفانوفيتش للضرب على يد مجهولين في بلدة كروسيفاك في نوفمبر الماضي، ويقول مؤيدو التحالف من أجل صربيا وهو تجمع يضم 30 من الأحزاب والمنظمات المعارضة إن فوسيتش مستبد وحزبه فاسد وهو أمر ينفيه زعماء الحزب بشدة.
وطالب المتظاهرون بمزيد من التغطية لجماعات المعارضة من خلال هيئة الإذاعة والتليفزيون العامة وضمانات بإجراء تحقيقات شاملة في الهجمات التي استهدفت الصحفيين والسياسيين المعارضين.