من المقرر تنظيم مظاهرة حاشدة في موسكو اليوم الأحد، حيث يرغب الآلاف من الأشخاص في التظاهر ضد استبداد الشرطة، ومن أجل إعلام حر في روسيا.
وتأتي المظاهرة نتيجة للإجراء الأخير الذي اتخذته الشرطة الروسية ضد الصحافي الاستقصائي إيفان جولونوف.
وهذه بالفعل هي المظاهرة الثانية خلال أسبوع واحد، لكن المنظمين حصلوا على موافقة لمشاركة 20 ألف شخص فيها.
وشهدت مظاهرة لم تحصل على تصريح للتضامن مع الصحافي القبض على مئات الأشخاص يوم الأربعاء.
وأفادت التقارير بأن الشرطة دست المخدرات لجولونوف من أجل الزج به في السجن.
وكشف الصحافي الاستقصائي عن صلات للمافيا وهياكل فاسدة في جهاز الشرطة والاستخبارات.
وكان جولونوف، الذي يعمل في بوابة "ميدوزا" الإخبارية البارزة، تلقى تهديدات من قبل لشهور. وتم إطلاق سراحه بشكل مفاجئ مساء الثلاثاء الماضي بعد احتجاج دولي غير مسبوق.
وأسقطت وزارة الداخلية الاتهامات ضد جولونوف، وتحقق الآن مع مسؤوليها.
وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثنين من مسؤولي الشرطة في خطوة غير معتادة في روسيا.
ودعا صحافيون ونشطاء حقوق الإنسان إلى المسيرة اليوم الأحد تحت شعار "العدالة للجميع".
وهم ينتقدون مثل هذه الإجراءات الجنائية التي تتخذ ضد المعارضين أو حتى في عالم الأعمال باعتبارهم من سمات الحياة الممنهجة تقريباً في روسيا.
وأعلن أعضاء البرلمان الروسي أنهم سوف يراجعون تشريعات مكافحة المخدرات.