انتهت جهود صياغة اتفاقية عالمية طموحة لحماية الطبيعة والحياة البرية يوم أمس الأحد دون إحراز تقدم يذكر في مفاوضات نيروبي مما يترك وقتا محدودا أمام التوصل لاتفاقية للتنوع البيولوجي هذا العام.

وكان من المفترض أن يقوم نحو ألف مفاوض من 150 دولة بوضع اللمسات الأخيرة على مسودة اتفاقية جديدة بشأن حماية الطبيعة والحياة البرية، والتي سيتم النظر فيها بعد ذلك لاعتمادها في قمة الأمم المتحدة المقبلة للتنوع البيولوجي في ديسمبر كانون الأول في مونتريال بكندا.

ولكن بحلول ختام مفاوضات جرت في نيروبي يوم الأحد تم الاتفاق على صياغة هدفين فقط من بين أكثر من 20 هدفا مما يشير إلى عدم وجود توافق في الآراء. ويتعلق الهدفان بتبادل المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز المساحات الخضراء بالمدن.

وقال الرئيس المشارك للاجتماع باسيل فان هافر، من وزارة البيئة الكندية، "هناك قدر كبير من العمل أمامنا ... أكثر بكثير مما كنا نظن".

وقال جيدو برويكهوفن رئيس السياسات في الصندوق العالمي للطبيعة إن الأطراف لا تزال تناقش، على سبيل المثال، ما إذا كان ينبغي للاتفاق أن يتناول استخدام مبيدات الآفات. وفي نفس الوقت استبعد المندوبون أي إشارة للبنية التحتية، مثل الطرق، التي تهدد الحياة البرية.

وأبدى المراقبون قلقهم من أن عدم إحراز تقدم في نيروبي قد يعني الفشل في مونتريال.