1) الدكتور قديح ابوالقاسم قديح
العالم الليبي في طب العيون والمشهورين في كندا،ترعرع في مدينة سبها ودرس الطب في جامعة العرب الطبية في بنغازي ، سافر الى كندا لاستكمال دراسته العليا ،وتحديدا مقاطعة مانيتوبا في كندا ودرس في جامعتها University of Manitoba وتحصل على شهادة الدكتوراة . كرم في العام 2009 ضمن الملتقى السنوي لاطباء العيون وتحصل على جائزة بالاضافة الى الزمالة الكندية . وهو كخبير في تقنية جراحية جديدة فقد اجرى الدكتور قديح تعديلات على صمام لتقلق من المياه الزرقاء في العين ووضع نهج جديد الجراحي لعلاج مرضى الجلوكوما. و الصمام الجديد متطور لصمام اسمه احمد. كما يمكن إجراء العمليات الجراحية التقليدية تستغرق حوالي 60 إلى 90 دقيقة. أنها تنطوي على استخدام الأنسجة الكسب غير المشروع المانحة لتغطية أنبوب بلاستيكي على سطح العين لمنع التعرض والفشل. شارك في في مؤتمر طب العيون العالمي في مدينة طوكيو منذ عدة شهور خلال هذا العام . كما سيتم تقديم نهجه المبتكر للنشر في المجلة الأمريكية لطب العيون. يشغل حاليا منصب طبيب العيون الوحيد باستخدام هذه التقنية في مدينة وينيبيغ Winnipeg. لكنه يقول انه يتوقع آخرون أن يعتمد الإجراء في الوقت المناسب. هناك عدد قليل من الجراحين آخرين في أماكن أخرى في كندا وغيرها من البلدان التي تبنت بالفعل هذا الإجراء. وفي يوليو الماضي أجرى طبيب ليبي مقيم في كندا 23 جراحة عيون ناجحة في مستشفى ابن سينا في مدينة سرت شمال البلاد. وقال مصدر في المستشفى إن «جراح العيون قديح أبولقاسم قديح، أجرى 23 عملية جراحية أمس ما بين المتوسطة والبسيطة جميعها ناجحة، بالتعاون مع أخصائي أمراض وجراحة العيون في المستشفى الدكتور على الزرقاء (رئيس القسم)». وأضاف أن «إدارة المستشفى كان لها الدور الكبير فى استضافة الطبيب الزائر، والتخفيف من عناء المواطنين في السفر وتحمل تكاليف العلاج». ويهدف المشروع الذي يشارك فيه الجراح قديح لاجراء عمليات لألف مريض، بالتعاون مع أطباء العيون في ليبيا. كما قام بزراعة 60 صمام مساعد لانخفاض ضغط العين في ثلاثة ايام بمستشفى العيون في طرابلس
2) الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الزاوي
ولد عبد الفتاح الزاوي في سنة 1954 بليبيا، بقرية أبوعيس» عيسى، بالزاوية ، بعد إتمامه الدراسة الابتدائية في القرية انتقلت عائلة الزاوي إلى مدينة الزاوية، وفيها أكمل دراسته الثانوية، ثم سافر إلى مصر لدراسة الطب في جامعة الإسكندرية، ليعود بعدها إلى ليبيا للالتحاق بجامعة الفاتح مستكملاً دراسة الامتياز، في عام 1986 غادر عبد الفتاح الزاوي الوطن إلى كندا للتحضير للدكتوراه في تورنتو التي تعد جامعتها من أعرق الجامعات في أمريكا الشمالية، ونال الدكتوراة فيها في تخصص أمراض القلب، وأتبعها بدكتوراه أخرى في تخصص الأمراض الباطنة، والقلب والشرايين، لينال بعدها الزمالة الأميركية في العام 1992، ويبدأ بذلك مشواره عالماً وطبيباً وأستاذاً في مجال التخصص. عُين عبد الفتاح الزاوي بعدها أستاذاً بجامعة تورنتو بالـ Women’s College Hospital بالإضافة لدوره كأستاذ بجامعة تورنتو في الأمراض الباطنية والقلب حيث يقوم بتدريس طلبة الطب وطلبة الدراسات العليا في هذا المجال، وقام الزاوي بممارسة الأبحاث العلمية والطبية بجامعة تورنتو في أمراض التأهيل والمناعة من أمراض تصلُّب الشرايين في القلب، وخاصة في المرضى بعد جلطة القلب المسمى Heart Attack، وبعد جراحة القلب، وبعد عمل البالون والدعامة في القلب، هذا إلى جانب عمله بالقيام بمساعدة جراحين القلب في عمل المنظار، وهو جهاز الذبذبات الفوق الصوتية خلال العملية الجراحية لأمراض القلب، وخاصة لأمراض الصمامات في القلب، حيث يتم تأكيد نجاح العملية في خلال العملية نفسها، وهذه مهمة جداً لجراح القلب قبل أن يُنهي هذه العملية.
من إنجازاته القيام بالبرنامج الدراسي في جامعة تورنتو، من ضمن الأبحاث التي تخص أمراض ضغط الدم، زيادة حجم عضلات القلب بالنسبة للمرضى الدين عندهم ضغط الدم، وهي دراسة عن طريق الذبذبات الفوق صوتية، بالإضافة إلى دراسات عديدة في أمراض الدورة الدموية و(Vascular disease)، وأيضا البحث الهام الذي نشر لاول مرة عالمياً، حيث تناول العلاج بالـ(Echo Cartography) وهو جهاز الذبذبات الفوق صوتية، وهي (Cardiac abnormalities) أمراض القلب في مرضى الإيدز، والمرضى المصابون بـ(HIV infection)، وصمم البحث الذي دخل التاريخ لأول مرة، لأنه كان عن أمراض القلب غير معروفة جداً في هذا المجال، وبالتالي كان الليبي عبد الفتاح الزاوي من أوائل الأطباء والعلماء في العالم الذين قاموا بالكشف على أمراض القلب في المرضى المصابين بالإيدز، وقاموا بتعليمه في جامعة تورنتو بمستشفي سانت مايكل هو وبعض الزملاء في قسم القلب.
من إنجازاته الباهرة أيضا إعداد البرنامج التأهيلي لمرضى القلب والوقاية من تصلب الشرايين عند النساء، وهو الأول من نوعه في العالم، والدي خطط له الدكتور عبد الفتاح الزاوي، ووضع له أسس برنامجه الوقائي الشامل، الذي يعتمد على الحمية الغذائية وممارسة الرياضة التي أثبت دورها في التقليل من حالات الإصابة وتأهيل المصابين بتصلب الشرايين للعلاج عن طريق ممارستها، محققاً من خلاله سبقاً طبياً في علاج مرضى تصلب الشرايين. هذا البرنامج يعتبر من أكبر برامج للعالم بهذا الخصوص وقد أنشئ هذا البرنامج في 1968، ويتردد على هذا البرنامج أكثر من 1500 مريض في السنة، حيث يتلقون نصائح من أكثر من 70 أخصائي في أمراض الوقاية من أمراض تصلب الشرايين، والنصائح بتغيير نظام الحياة وشكلها. وهي نصائح بالنسبة للغذاء، وتفادي الإرهاق النفسي، ومعالجة أمراض الكوليسترول وأمراض السكر وأمراض الضغط، ذلك بالإضافة إلى محاضرات حول الإمكانية عن التوقف عن التدخين ومعالجة المدمنين على التدخين، وتأهيل مرضاه على أعلى مستوى من النتائج
3) الجراح العالمي الدكتور هاني شنيب
من مواليد مدينة درنة، اول من زرع رئة في العالم ومكتشف مصل يساعد الجسم على تقبل زراعة الاعضاء. ومؤسس جمعية الصداقة العربية الكندية. قدم الدكتور هاني شنيب استاذ جراحة الصدر والقلب بجامعة مونتريال بكندا بحثا عن استخدام الانسان الآلي والتكنولوجيا الحديثة المواكبة لهذا التطور العلمي في اجراء العمليات الجراحية لشرايين القلب واستبدال الصمامات واصلاح التشوه في الاطفال منذ الولاده ومدى نجاح هذه العمليات وتكلفتها بالمقارنة بالطرق التقليدية حيث يقوم الجراح من خلال جهاز الكمبيوتر بتوجيه الانسان الآلي (روبوت) لاجراء الجراحة من خلال فتحة صغيرة في الصدر وبدون الحاجة لجراح او مساعد وتعتبر هذه الطريقة من بشائر القرن الحادي والعشرين وتكنولوجيا القرن المقبل أجري عملية قلب لمغني الاوبرا المعروف بافاروتي.
4) الدكتور عمر بن غزي
ولد الدكتور عمر بن غزي في المرج, ليبيا. بدأ دراسته في مدينة بنغازي, قبل ان ينتقل الي سلوفينيا ليتحصل علي شهادة دراسات العليا في الجراحة العامة و البطن.ثم تحصل على شهادة في تخصص آخر في البطن بالموجات فوق الصوتية ا المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO). بعد رجوعه الى ليبيا قضى ثلاث سنوات كأستاذ مساعد في الجراحة في جامعة بنغازي, ثم انتقل الى كندا حيث قضى خمس سنوات يتدرب في جراحة التجميل في جامعة ماكماستر في هاميلتون, اونتاريو ، تليها مرحلة تدريب الزمالة في المستشفى العام في سكاربورو, اونتاريو. الدكتور بن غزي عضوا في كلية الجراحين (كندا), و كذلك عضوا في كلية الجراحين الدولية منذ عام 1994. الدكتور بن غزي هو واحد من عدد قليل من جراحي التجميل متخصص في اكثر من تخصص واحد في مجال العمليات الجراحية. الدكتور بن غزي لديه العديد من المنشورات البحثية التي تم نشرها في المجلات الطبية العالمية الشهيرة, بما في ذلك المجلة الكندية لجراحة التجميل و المجلة البريطانية لجراحة. له على تقنية تسمى Modified Alvarado Score وهو الأن معاير الذهبي على مستوى العالم. الطبيب الليبي عمر بن غزي قام بإجراء أول عملية في كندا لمعالجة هشاشة العظام في مفاصل الابهام بإستخدام تقنية جديدة ، في شهر مايو 2010.