1) المهندس الليبي محي الدين عبدالرحمن الأزرق

مطور تطبيقات الهواتف الذكية ومهندس برمجيات وهو أحد الموظفين بالشركة العامة للكهرباء . تحصل وفاز بجائزة الألكسو ( المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ) في مجال العلوم لتطوير تطبيقات الهواتف الجوالة التي نظمت مؤخرا بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية هيئة تنظيم الاتصالات بدبي، حيث قدم مشروع تطبيق للهواتف الذكية يخص مرضى السكري. ويمكن لكل مرضى السكري الاستفادة من التطبيق في متابعة وتسجيل تحاليلهم ومعرفة نتائج ونسبة ارتفاع السكر عن طريق هواتفهم الذكية.وجاء فوز محيي الدين الأزرق المتخصص في مجال تقنية المعلومات،، حيث نال ثقة وجائزة المنظمة بالمرحلة النهائية. وكان عدد التطبيقات المشاركة على مستوي الوطن العربي بعدد 1350 تطبيق اجتاز بها ثلاث مراحل.

2)  عدنان شنيب

أثرى  صناعة  أجهزة السمع في العالم من كاليفورنيا وذلك من خلال تطوير عملية السمع الثورية والجهاز الذي يخفض التكاليف بنسبة مذهلة بلغت 90 في المئة. حيث اخترع أصغر جهاز لمساعدة فاقدي السمع في العالم، وقد ساعد إختراعه على خفض تكاليف أجهزة السمع  بنسبة 90 في المئة، حيث إنخفضت من 3000 دولار  الى 300 دولار. علما وأن أكثر من 37 مليون أميركي يعانون من فقدان السمع - وتشير الدراسات إلى أن 80 في المئة تذهب دون علاج، وذلك أساسا بسبب التكلفة. أسعار باهظة ليست بسبب الأجهزة، والتي هي غير مكلفة. انها التكاليف المرتبطة مثل البحث والتطوير. ويطمح عدنان لان يصبح السعر 100 دولار فقط 

3)  فتحي عبد الحليم بوعوصة 

حصل على براءة اختراع جهاز لتحليل تطابق الدم من مكتب الملكية الفكرية ببريطانيا. ويمكن للجهاز أن يقوم بتحليل تطابق الدم في خلال 3 إلى 5دقائق بينما كان يتم ذلك بمدة تتعدى 30 دقيقة ما يمكن أن يوفر الكثير من الوقت أثناء العمليات الطبية . يذكر أن بوعوصة من مواليد 1980 ومن سكان مدينة طبرق.

5) حسونة محمد قنيوه

الخبير في لغة الاشارة وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وهو مبتكر لغة جديدة من اجل التواصل والتخاطب بين المكفوفين والصم. ولد في المدينة القديمة بطرابلس وبسبب والده الذي كان كفيف البصر وعندما بلغ والده العمر 115 عاما فقد حاسة السمع ايضا . قرر تعلم لغة برايل وهي لغة الكفيف والتي اخترعها الفرنسي لويس برايل عام 1852 ، وفي نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات القرن الماضي التحق السيد حسونة بجمعية النور للمكفوفين في طرابلس وكانت الجمعية تقوم بخدماتها الإنسانية وعندها ادرك ان المكفوفين والصم لا يتقابلون ولا يخالطون بعضهم بعضا . وهنا كانت البداية لابتكار لغة للتواصل بين المكفوفين والصم وتحديدا عام 1995.

تتكون اللغة المبتكرة من ثمانية وعشرين حرفا عن طريق اللمس -الاشارة وذلك باستخدام النقاط المفاصل للاصابع .

المشروع كتب له النجاح بدعم من مجلس التعاون الخليجي وتم اصدار الكتاب الذي يعلم اللغة اللمسية الاشارية للكفيف والأصم على مفاصل الاصابع لليد هذا العام بواسطة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بطرابلس 

6)  الباحث الليبي سيف الله مفتاح أبوجناح

حصل علي القلادة الذهبيه عن أفضل اختراع في ولاية ترنجانو  بماليزيا. ويتمثل الاختراع  في قبعة ذكية لفاقدي البصر،وهي قبعه مستوحاة من طريقة ملاحة الخفافيش والتي تعمل على ارسال اشارات فوق صوتيه ترتد من على الاجسام لكي ترسم خريطه ذهنية يمكن للمستخدم من خلالها التنقل بحرية بدون الاصطدام بالاجسام المحيطة به

7 ) الدكتور والعالم الليبي احمد المشيطي

الباحث في مجال البيولوجيا الجزيئية للاحياء الدقيقة في في جامعة اركانسس بالولايات المتحدة الامريكية ، قدم مشروع الامتحان الشامل بتطوير جهاز لتكبير المادة الوراثية (DNA)، وقد تم استدعاء فريق البحث للعاصمة الامريكية واشنطن وبعد العرض حصد هذا الجهاز جائزتين من اصل خمس جوائز تنافست عليهم 44 جامعة امريكية وقد تم استقبال الدكتور احمد و فريق البحث بصالة التشريفات بمبني الكونغرس الامريكي في واشنطن لتقديم عرض عن عمل هذا الجهاز ومن ثم تهنئته مع الفريق من قبل عضو الكونجرس عن ولاية اركانساس.