يرسخ الطبرقيون مفهوم احترام عادات وتقاليد الآباء والاجداد من خلال تمسكهم باقامة اعراسهم وفق الطقوس التقليدية القديمة.
حيث تشمل أبرز أجواء و عادات و تقاليد الافراح بطبرق شرقي البلاد على الاتي:
1- تتمسك العروس الطبرقيه بلباس عرسها التقليدي ،ويختلف في بعض الجزئيات الطفيفة من منطقة الى اخرى " حيث تلبس العروس في اول ايام العرس لباس التجهيز لأيام العرس لبس العربي يوم التطريفه " يوم الحنه " وتقوم النساء بتزيين العروس بنقش وشم الحناء ومن ثم الأستعداد ليوم العرس لباس الأفرنجي " الفيلو " .
2- يقدم أهل العريس لأهل العروس عدد من محتويات العروس أو مايعرف " بالكسوة" وهي عبارة عن ملابس للعروس و هدايا لأقارب العروس و أهلها و من بينها " القفه " وهي عبارة عن مجموعة من الخردوات مثل " مواد الزينة، والحنة، والبخور بأنواعه، والسواك، والكحل، والعطر ،وأدوات التجميل مع إحضار البدلة، البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة وتكون البدلة مطرزة بالفضة و الذهب و يحضر فيه اهل العريس (القفه) للعروس، ترافقهن (النوبة) بالغناء .
3- يقوم أهل العريس بإحضار التموين أي مستلزمات الفرح من متطلبات الأكل لاهل العروس ، ويستعد أهل العريس لتنظيم اليوم المخصص لهم وهو " يوم إحضار العروس إليهم " و تقام وليمة عشاء للمعازيم وهي عبارة عن " الأرز الأبيض و لحم الحله الكبير " و مقعد بثلاث أفراد فقط هذا ما تشتهر به مدينة طبرق في مناسبتها ، و تكون المناسبة علي أنغام الفرق النسائية والرجال حفلات تقام أمام منزل العرس في الشارع .
4- اليوم الأخير من العرس وهو يوم الصباحية يرتدي فيه العرسان الزي الليبي "اللباس العربي" و تحضر وجبة الغداء و التي تكون في المعتاد عبارة عن " المبوخ " و هو الكسكو أو الأرز المبوخ أو المعكرونة المبوخة، و تقوم النساء في الداخل بالغناء و الرقص و تقوم العروس في هذا اليوم بالرقص و تغني لها " هذه سنه من عيلتنا لازم ترقص عروستنا ، يا مبروك الصباحية أن شاء الله تجيب ولد وبنيه " .