بات فيديو بثّه أخيراً موقع «يوتيوب» الشبكي الأمريكي لرفع التسجيلات المرئية مجاناً، ثاني أسوأ فيديو في تاريخ الموقع على الإطلاق، منذ تأسيسه في عام 2005.
وبحسب ما نشرته أمس صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن الفيديو الذي بثّه «يوتيوب» يوم السادس من ديسمبر الجاري، من إنتاج الموقع نفسه، وعنوانه «يوتيوب ريويند 2018»، وفكرته هي تجميع لإسهامات أبرز الشخصيات المؤثرة عبر الموقع على مدار العام الجاري.
وأفادت الصحيفة بأن الفيديو نال هذا التصنيف السلبي لأنه حقق نسبة رفض هائلة بلغت 6.9 ملايين حالة رفض في غضون ثلاثة أيام فقط من تاريخ بثّه.
وبذلك يصبح الفيديو هو ثاني أكثر الفيديوهات استقبالاً لعلامات الرفض على مدار تاريخ «يوتيوب»، فيما ينفرد فيديو أغنية «بيبي» للمغني الكندي الشاب جاستن بيبير بالمركز الأول برصيد 9.7 ملايين علامة رفض.
ويبدو «يوتيوب ريويند 2018» مرشحاً بقوة لإزاحة «بيبي» من المركز الأول، بالنظر إلى أن «بيبي» حقق هذا الرقم السلبي على مدة 8 أعوام كاملة.
وانبرى مشاهدو «يوتيوب» لانتقاد الفيديو بقسوة، فكتب أحدهم: ««يوتيوب ريويند 2018» سيئ للغاية، لقد أثار شعوري بالانقباض، حتى كدت أموت».