1 - البداية مع دخول الربيع ونهاية الشتاء
ففي هذا الفصل تتغنى الفتيات (تربح تربح يا شتاء واجعل عقبيتك دفئ والسنة عام النوار والربيع يجئ صابه) وهذا ما يسمى ملاقاة الربيع حيث يتم في أول يوم نصب خيمة صغيرة فوق السطح وتردد هذه الأهازيج ويعمل الكعك والحلويات وتوزع على من لا يملك تجسيداً للحمة الاجتماعية.
2 - في اليوم الثاني تنشأ حلقة للمصارعة في حطيه العرق (مكان النخل) والفائز في المصارعة يرفعه الشباب ويسمى (مذيح الزريري) أما الوثرة تعني بداية الموسم ونهايته تعمل الزردة بحيث يقوم كل واحد بإحضار ما جاد به مطبخه كجماعة متعاونة.
3 - المراطلة تجيني ونجيك وتعمل معاي ونعمل معاك وهي التقاء مجموعة من الشباب للعمل سويا مساعدة لأحدهم في تسوية الأرض وزراعتها.
4 - عدالة .. (عدالة ياعدالة افزعوا لي هذه الدالة يا واليا ياربي أطلق لي رجيا ورضاك عليا والدمعة مني شتواله) ويقال إن الشخص الذي قام بهده العادة كان مقعدا وعندما كرر هذا الدعاء أطلق الله رجليه ومن ثم أصبحت عادة في البلاد يقوم بها الشباب جميعا بعد فترة العشاء لمدة أسبوع وهي نوع من الرياضة تمارس جماعيا وتكون مدتها عشرة أيام تبدأ أول عاشورا.
5 - جرنبي .. (جرنبي جرني لالا لنبي قدقود طماطم تانا لاراطم) في هذه القصة يقال انه جاءت هذه القصة قديما من إفريقيا عن طريق التجارة ويقوم بها شخص يحمل بيده قرون غزالة ويلف جسمه بحزام ملون ويقوم بالرقص وحواليه الأولاد ويذهب من مكان إلى آخر وفي النهاية يعطى قدرا من الطعام.
6 - بابا كيري كيس كيس .. وهذه الأخرى تعني الرجل المبارك ذا الرأي الصالح ويلبس فوق رأسه قرونا ويطلي جسمه بالجير الأبيض بحيث لا ترى ملامحه ويقوم بالرقص ويطوف حوله الأولاد ويجمع قليل من الطعام من أمام البيوت ثم توزع على الناس الفقراء.
7 - أم قطنبو .. بعد شح المطر يزين هيكل امرأة بالزي الوطني وتحملها البنات ويتجولن بها في الشوارع ويقلن أم قطنبو بصخيبها طلبت ربى ما يخيبها.
8 - بوسعدية .. يلف شخص بحزاميه وقميص حرمداني ويعمل سلسلة من العظام على شكل منزقة (سلسلة) ويقول وراءه الأطفال وين بيت بوسعدية مزال لقدام شويا وعندما يسمعه أصحاب البيوت يحضرون له بعض من الطعام أو الكعك.
9 - القدح .. وهي عبارة عن عصاة من عراجين النخيل وتدق من الأمام حتى تكون قابلة للاشتعال ويبدأ الأولاد بطرقها على بعض حتى تظهر منها شرارة ليلا وهي عبارة عن العاب نارية يقوم الناس باللعب بها ترفيها عن نفسهم.
10 - خناب السحور.. يقوم الأولاد ليلا قبل صلاة العشاء بالسير وهم يحاولون سرقة الطعام المخفي دون دراية صاحبه والناس متعودون على هذه العادة حيث يتركون جزأ من الطعام لهذا الغرض للتسلية والترفيه والضحك والمطاردة أحيانا.