يعد عالم الفيزياء المصري، أبوبكر رمضان عبد المنعم رمضان، أول عميد مصري لكلية العلوم وهو أحد علماء الفيزياء المصريين، الذين اكتشفوا سر تفتت الذرة.
شغل أبوبكر رمضان، منصب رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، بالإضافة إلى منصب رئيس قسم تحديد المواقع والبيئة.
وسبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب عام 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل بحسب صحيفة الفجر المصرية.
توفي العالم المصري الكبير، مساء يوم الخميس، عن عمر يناهز 61 عاماً، أثناء مشاركته في ورشة عمل نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري المقام في دولة المغرب، وكانت قد ترددت معلومات عن إصابته بمغص شديد وضيق في التنفس أثناء وجوده في غرفته بالفندق.
وفي السطور التالية نرصد السيرة الذاتية لـ "أبو بكر عبد المنعم رمضان" :-
أبو بكر عبد المنعم رمضان عالم بيئة مصري، ولد في 22 مارس من عام 1958 بمحافظة القليوبية، حصل على الدكتوراه في فلسفة التلوث البيئي من جامعة الزقازيق عام 1995، متزوج من غادة عبد الحميد عامر منذ 2000.
شغل منصب مدير شبكة المراقبة المصرية بهيئة الطاقة الذرية بالقاهرة منذ عام 1994، ورئيس قسم تحديد المواقع والبيئة منذ عام 2006، وباحث رئيسي ببرنامج أبحاث الغلاف الجوي التعاون الألماني المصري بهيئة الطاقة الذرية منذ عام 1990.
وعمل أيضًا الدكتور عبد المنعم رمضان محققا رئيسيا في مشروع التلوث البحري بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا منذ عام 2004، بالإضافة عمله كمحقق رئيسي في شؤون جسيمات الهواء منذ عام 2005 وعمل حلقة عمل متقدمة للمدير المشارك في تقييم المخاطر بمنظمة حلف شمال الأطلسي في روما منذ عام 2002؛ ومستشار بيئي بجامعة حلوان منذ 2002؛ كابتن القوات الجوية المصرية، 1982-1983، وكان كابتن في القوات الجوية المصرية من عام 1982 إلى 1983.
أبرز انجازاته:-
- تطوير 3 برامج للمراقبة "الرصد" والتشتت
- تقييم الأثر البيئي
- تقييم المخاطر وإدارتها
- من أوائل العلماء الذين اكتشفوا تفكك الذرة
أبرز اهتماماته:-
- السفر
- القراءة
- لعب الجولف والسباحة
- الطبخ
وكان سفير مصر في المغرب، كشف أن وفاة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، كانت طبيعية نتيجة أزمة قلبية ولم تحمل شبهة جنائية بعد عملية التشريح التي تمت عقب الوفاة أمس.
وقال إبراهيم في تصريحات صحفيه إن العالم المصري كان يشارك في اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراكش منذ بداية الشهر الجاري، وشعر بتعب وعلى إثره نُقل إلى المستشفى وتوفي عقب الوصول بفترة قصيرة.
وأضاف إبراهيم أنه جار التنسيق مع السلطات المغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد لمصر.