أجرى باحثون من خمس جامعات في أمريكا وبريطانيا وأستراليا، مراجعة جديدة، حاولوا فيها معرفة تأثير الإنترنت في وظائف الدماغ، وتقول النظرية إن المرونة العصبية - أو قدرة الدماغ على التغيير الهيكلي مع مرور الوقت - تعني أن التجارب والدروس التي نستفيدها من استخدام الإنترنت، يمكن أن يكون لها تأثير كبير، بحسب موقع ميديكال نيوز توداي.
وشارك في هذا البحث باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن، وجامعة سيدني الغربية في أستراليا، وكلية كينغز كوليدج بالمملكة المتحدة، وجامعة أوكسفورد وجامعة مانشستر، استنتاجاتهم في مجلة العالم للطب النفسي.
نظر الباحثون أولاً في تعدد المهام الرقمية. وأظهرت الأدلة، أن القيام بأشياء متعددة عبر الإنترنت، لم يحسن قدرة الأشخاص على القيام بمهام متعددة في أي مكان آخر. وفي الواقع، يمكن أن يجعل الناس أكثر عرضة للانتباه إلى الانحرافات الجديدة.
ويوضح الباحث جوزيف فيرث «إن تدفق عدد لا يحصى من المطالبات والإشعارات من الإنترنت، يشجعنا على الاستمرار في الاهتمام المنقسم، الأمر الذي قد يقلل بدوره من قدرتنا في التركيز على مهمة واحدة».