كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الشاب الذي هاجم سياحاً بالسكين في باريس هو من أصول أفغانية، وكان قد هاجم أشخاصاً لا يعرفهم في الشارع" إذ طعن في البداية ثلاثة أشخاص قبل الساعة 11 مساء الأحد بالقرب من سينما (MK2)، الواقعة على حافة قناة (أورك).
ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله إن الجاني كان يركض على طول القناة حاملاً في يده سكيناً طوله حوالي 25-30 سم. وبدأ حوالي عشرين شخصًا بمطاردته، وألقوا عليه كريات البولنج وتلقى خمس منها على رأسه، لكنهم لم يستطيعوا إيقافه.
وألقت الشرطة الفرنسية القبض على الجاني بعد أن طعن عدة أشخاص وفقا لوسائل إعلام محلية، لكن وفقا للتحقيقات الأولية فإن الحادث لا صلة له بالإرهاب.
وأصيب حوالي سبعة أشخاص بجروح، من بينهم أربعة أصيبوا بجروح خطيرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة.
وأثناء هروب الرجل هاجم المزيد من المارة، بما في ذلك سائحان بريطانيان قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه. وكان مسلحا أيضا بقضيب حديدي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنها على اتصال وثيق مع السلطات الفرنسية وتتابع التحقيق في الحادث.