وجه أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي، رسالة إلى من اسماهم بـ "قيادات مصراتة" يطالبهم بالوقوف مع الوطن.
وقال الزائدي في رسالته التي نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الى القوة الوطنية في مصراتة .. الى الأخوة من قيادات مصراته الذين التقينا بهم ولمسنا منهم مراجعة جادة لما يجري في الوطن .. ووجدنا عندهم فهم مطابق للأحداث التي عصفت ببلادنا .. الذين توسمنا فيهم قدرة لاتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الصعب! أتوجه بالنداء الصادق، وبهذه الكلمات التي هي فقط لوجه الله ولمصلحة الوطن، ولا أبتغي منها جزاء ولا شكورا، هذا زمن ينبغي ان نناقش فيه احوالنا بعقولنا وليس بعواطفنا ...ولنطرح السؤال البديهي، هل من الصائب ان يموت شباب مصراته دفاعا على سلطة المليشيات الفاسدة في طرابلس؟؟ ..هل من المنطق ان يدفع شباب مصراته في أتون معركة تقودها منظمات إرهابية ممولة ومدارة من الخارج ؟؟ هل من مصلحة الوطن ان تحول معركة وطنية الى معركة جهوية ؟؟ ربما أتفهم مخاوف البعض الناتجة عن حملات التشويه والتضليل الإعلامي الذي تقوم به الماكنة الدعائية الإخوانية، لكن لا أفهم اصرار البعض من مصراته على الاستمرار في سياسة ناتجة عن حملات بنفس خطاب ٢٠١١ حتى بعد ان عانى الليبيون ويلاته وانفضحت حقيقته !! كيف لمصراته ان تصطف خلف ارهابيين معلومين، من أمثال بلعم وابوعبيدة والمشري الى آخر القائمة ؟؟ هل تستحق سلطة الوفاق الصورية هذه التضحيات من مصراته ؟؟ ننتظر من قيادات مصراته ان يُخرجوا مصراته من هذا المطب، وان يقفوا مع الوطن، حتى تعود مصراته الى حضن الوطن".