أثارت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب الذعر وبعض الغضب والكثير من السخرية باختيارها قبعة أمان صلبة، كانت رمزا للحكم الاستعماري في جميع أنحاء أفريقيا، كغطاء للرأس أثناء قيامها برحلة سفاري قصيرة، أمس الجمعة، في كينيا.
وارتدت عارضة الأزياء السابقة سروال ركوب وحذاء طويلا وقبعة صلبة ساطعة البياض، وصعدت على متن سيارة مكشوفة استعداد لرحلة السفاري، كما التقطت صورا على هاتفها المحمول (آيفون) للحمير الوحشية والزرافات والظباء ووحيد القرن وأفراس النهر.
لكن القبعة هي التي جذبت الكثير من الاهتمام، بحسب ما تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية.
فهذه النوعية من القبعات سبق وأن ارتداها المستكشفون الأوروبيون والمسؤولون الإمبرياليون في أفريقيا، وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، ثم انتقلت موضتها إلى الضباط العسكريين، لتصبح رمزا للقمع.
وفي اليوم قبل الأخير من جولتها في القارة، وهي رحلتها الفردية الأولى في الخارج، زارت السيدة الأولى دارا للأيتام في نيروبي قبل التوجه إلى المتنزه الوطني بالقرب من المدينة.
وتستغرق الجولة الأفريقية لميلانيا قرابة أسبوع، زارت خلالها غانا ومالاوي وكيينا، ومن المقرر أن تختتمها بمصر، السبت، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة.