وجدت دراسة حديثة صلة بين مخاطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وفصيلة الدم A، ويعتقد الباحثون أن الجينات ربما تجعل الأشخاص الحاملين للوباء أكثر عُرضة للخطر من غيرهم من المصابين.

وذكرت الدراسة التي نشرت نتيجتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن العلماء في الصين اكتشفوا معدلات مرتفعة من الإصابة الشديدة بفيروس كورونا «كوفيد-19» بين الأشخاص من فصيلة الدم A.

والآن توصل فريق من الباحثين الألمان بجامعة كييل في دراسة قاموا بها على الجينوم البشري لتحديد مكونات المادة الوراثية دي إن إيه التي ربما تعرض الأشخاص بدرجة أكبر لفيروس كورونا «كوفيد-19»، إلى أن هناك أصل جييني مشترك يشترك فيه الكثير من هؤلاء المرضى مع الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A.

وأوضحت الدراسة أن هؤلاء المرضى يكونون أكثر احتياجا من غيرهم بنسبة 50% إلى الأكسجين أو حتى وضعهم على أجهزة تنفس صناعية، مقارنة بنظرائهم من الأشخاص الذين يحملون فصائل دم أخرى.

وقد يفسر ذلك السبب في أن بعض الأشخاص الذين لا يزالون في سن الشباب، ويبدون في صحة جيدة، ولا يعانون حتى من أية أمراض، ولكنهم يقعون فريسة لفيروس كورونا، وينتهي بهم الحال إلى الوفاة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت مؤخرًا: «معظم الأشخاص المصابين بالعدوى ستظهر عليهم علامات المرض من درجات خفيفة إلى معتدلة، وسيتعافون بدون الحاجة لدخولهم المستشفى».