أوصت الدكتورة أندريا ليتز بارتش الوالدين بترك أطفالهم يلعبون في الهواء الطلق نهاراً لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً؛ لأن التعرض لضوء النهار يحمي عيون الطفل من قِصر النظر.
وأوضحت طبيبة العيون الألمانية أن ضوء النهار مريح للعينين، كما تقل التباينات المضيئة والمظلمة بالخارج عن الداخل، فضلاً عن أنه عند اللعب والتجول في الخارج لا تضطر العينان إلى التركيز كثيرا في المنطقة المجاورة، ما يعمل على إراحة البصر.
كما تشير الدراسات إلى تأثير إيجابي آخر لضوء النهار، ألا وهو زيادة إفراز هرمون الدوبامين، الأمر الذي له تأثير إيجابي على صحة العين.
جدير بالذكر أنه عند الإصابة بقِصر النظر تكون مقلة العين طويلة جداً بحيث تكون الشبكية بعيدة جداً عن القرنية والعدسة.
وعند القراءة أو ممارسة الألعاب على الكمبيوتر أو التحديق في الهاتف الذكي يتوجب على عضلات العين إعادة تشكيل العدسة بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر على طول المقلة على المدى الطويل.
لذا فإنه من المهم أخذ فترات راحة منتظمة عند القراءة أو اللعب على الكمبيوتر.
كما تلعب الجينات دوراً هاماً فيما يتعلق بقِصر النظر المحتمل؛ فهناك أطفال يجلسون أمام جهاز الكمبيوتر طوال اليوم ولا يعانون من قِصر النظر.