عندما كانت جو كاميرون تتعامل مع الفرن، لم تكن تدرك أن جلدها تأكله النار قبل أن تشم رائحة لحم محترق. لم تشعر السيدة كاميرون بأي من كل هذا.
لم تكن «جو» تعلم - على حسب موقع بي بي سي - بأنها واحدة من شخصين فقط على مستوى العالم لديهم طفرة جينية نادرة. وهذا يعني أنها لا تشعر واقعياً بأي ألم، أو قلق أو خوف كذلك.
هذه الطفرة الجينية لم تعلم بها «جو» سوى بعد بلوغها 65 عاماً، عندما أجري لها عملية جراحية خطيرة بدون مسكنات ألم أو أدوات تخدير، بعد أن صدق الأطباء بالكاد أنها لا تحتاج لتلك المسكنات لعدم إحساسها بالألم. عندما كانت تجري «جو» جراحة في يدها، حذرها الأطباء أنهم يتوقعون أنها ستتألم بعد العملية. كانت المفاجأة أنها لم تشعر بأي ألم.