قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، إن كمية السكر المسموح بها يوميا تبلغ 25 غراما كحد أقصى، موضحة أن هذه الكمية تعادل 6 ملاعق شاي ممسوحة.
ونبهت المنظمة إلى أن الإفراط في تناول السكر يهدد الصحة والجمال؛ حيث إنه يرفع خطر الإصابة بالسكري والتسوس والبدانة والتجاعيد.
والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بداء السكري، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
ويُعَد مرض السكري من الأمراض الخطرة، بسبب المضاعفات الناتجة عنه، إذ وجدت الإحصاءات أن أكثر من 60 بالمئة من أمراض القلب والشرايين مرتبطة بالسكري، وكذلك أعلى النسب لحدوث البتر، بالإضافة إلى فقدان أو ضعف البصر، الذي يعتبر من أهم المضاعفات المرتبطة بالسكري.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسكري لعام 2017، إلى أن عدد المصابين بداء السكري بلغ 600 مليون شخص، منهم نحو 83 مليوناً في منطقة الشرق الأوسط. ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين عاماً المقبلة.
ويشكل تشخيص الإصابة بمرض السكري في وقت مبكر أمرا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تجنب المرضى بعض المضاعفات الخطيرة.
وتشمل بعض أكثر أعراض مرض السكري شيوعاً، التبول أكثر من المعتاد والشعور بالإرهاق المفرط طوال الوقت.