كشف باحثون أن "حمية الكيتو" يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا خلال الأسابيع القليلة الأولى من النظام الغذائي.
ووفقًا للدراسة، التي نشرت في مجلة "آفاق التغذية"، فإن هذه الأعراض تبلغ ذروتها في الأيام السبعة الأولى وتتضاءل بعد أربعة أسابيع وتتراوح شدتها، وفقًا لما أفاد به المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتكشف هذه التقارير عن أعراض شائعة ولكن غير معروفة، مثل التعب من الإنفلونزا والغثيان والدوار وانخفاض الطاقة والشعور بالإغماء وتغيرات في ضربات القلب.
وقال الباحث إيمانويل بوستوك من جامعة "تسمانيا" في استراليا الذي شارك في أعداد الدراسة: "تجارب الأعراض لدى كثير من الناس تعزز الدليل على الآثار الجانبية بعد بدء النظام الغذائي الكيتوني".
وأضاف: "هؤلاء المستهلكون لديهم خبرة فورية في التأثيرات والآثار الجانبية ويختار الكثيرون الإبلاغ عنها ومشاركتها في المنتديات عبر الإنترنت".
ووفقا للباحثين، فإن من الآثار الجانبية الشائعة لهذا النظام الغذائي ما يسمى "إنفلونزا الكيتو"، وهي مجموعة من الأعراض العابرة التي تحدث في الأسابيع القليلة الأولى على النظام الغذائي.
ولفهم كيفية تطور هذه الأعراض بشكل أفضل، حدد فريق البحث 43 منتدى على الإنترنت تشير إلى "إنفلونزا الكيتو" وجمع الخبرات الشخصية يدويًا لـ 101 شخصا يصفون الأعراض وشدتها ودورة الوقت.
وقال "بوستوك": "في هذه الدراسة، استخدمنا بمسؤولية واحترام منشورات منتدى المجال العام عبر الإنترنت وحللنا محتواها لتقديم رؤى جديدة حول الآثار الجانبية للنظام الغذائي الكيتوني".
وتماشياً مع الأبحاث الطبية السابقة، وجد الباحثون تقارير عن الصداع، وصعوبة التركيز، وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، بعد بدء نظام الكيتو الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، كشفوا عن المزيد من الأعراض الشائعة، مثل الأنفلونزا والتعب والغثيان والدوار وانخفاض الطاقة والشعور بالإغماء وتغيرات في ضربات القلب.