قال البروفيسور فرانك هولتس إن أنفلونزا العيون مرض فيروسي مُعد للغاية يصيب ملتحمة العين، وتسببه فيروسات معروفة باسم "الفيروسات الغُدانِية" "Adenoviruses".
وأوضح طبيب العيون الألماني أن عدوى الفيروسات الغُدانِية تنتقل بالتلامس، مثل مصافحة مصاب بها أو ملامسة أغراض موبوءة، مثل مقابض الأبواب، لذلك يزيد خطر العدوى بين الأطفال، أو الذين يضعون عدسات لاصقة بسبب لمس العين كثيراً.
وتتمثل أعراض أنفلونزا العيون في احمرار العين مع الشعور بحكة، وحرقة، وتورم الملتحمة، وزيادة الإفرازات الدمعية، والحساسية للضوء، وتشوش الرؤية، إضافة إلى الحمى، والصداع وآلام الأطراف.
وشدد هولتس على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، التي تتشابه مع أعراض التهاب الملتحمة، وإن كان الالتهاب يرجع سببه في الغالب إلى عدوى بكتيرية.
ويمكن للطبيب تمييز المرضين بفحص عينة من الملتحمة للتحقق من سبب الأعراض، لتحديد العلاج المناسب.
وحذر هولتس من إهمال علاج أنفلونزا العيون، لأنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل إعتام القرنية، الذي يتسبب بدوره في تدهور الرؤية، الأمر الذي قد يستلزم الخضوع لجراحة بالليزر.
وللوقاية من أنفلونزا العيون يجب غسل اليدين جيداً بانتظام، وتفادي لمس العين بأيدٍ ملوثة.