الصادق النيهوم:

أديب وكاتب من مواليد بنغازي 1937 ويعتبر أشهر والمع الأسماء الليبية في مجال المقال الصحفي حيث طرح وناقش عديد الموضوعات الاجتماعية والسياسية  بجرأة  وقدم تحليلات تعتبر الأهم في فهم التركيبة الليبية والعربية. درس في بنغازي وتخرج من  كلية الآداب والتربية قسم اللغة العربية عام 1961 ثم عين معيداً في كلية الآداب.

أعدَ أطروحة الدكتوراه في  الأديان المقارنة  بإشراف الكاتبة المصرية  الدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ)  بجامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونخ  بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز.ثم  تابع دراسته في جامعة اريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.

يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة.

بدأت شهرته مع صحيفة الحقيقة عام 1966.  

نشر سنة 1967  مجموعة دراسات منها (الذي يأتي والذي لا يأتي) و(الزمن في القرآن ).

وفي عام  1969  نشر دراسة (العودة المحزنة للبحر)، وعددا من قصص الأطفال، وأهداها إلى طفله كريم، ونشر عام 1970 رواية (من مكة إلي هنا)، وفي 1973 صدر له كتاب ( فرسان بلا معركة ) و(تحية طيبة وبعد).

انتقل في عام 1974 للاقامة في بيروت وكتب في صحيفة الاسبوع العربي ، وأشرف على إصدار موسوعات  (عالمنا -صحراؤنا -أطفالنا - وطننا - عالمنا)، واصدر اول رواياته   (القرود).

عام 1976 انتقل للاقامة في جينيف وأسس فيها دار التراث، ثم دار المختار.

صدرت بفكرته واشرافة موسوعة بهجة المعرفة وهي اول موسوعة معرفية شاملة باللغة العربية صدرت عن الشركة العامة للنشر والتوزيع والاعلان  سنو 1980  ثم اصدر موسوعة تاريخنا.

عام 1968  صدرت له رواية (الحيوانات)، وفي 1987 صدر له كتاب (صوت الناس)، وعام 1988 بدأ الكتابة في الناقد و منذ صدور الأعداد الأول منها في لندن. استمر بالكتابة بها إلي أن وافته المنية في عام  1994.

صدر له كتاب (محنة ثقافة مزورة) عن دار نجيب الريس في لبنان عام 1991 ساهم في الكتابة في مجلة (لا) الليبية، كما صدر له كتاب الاسلام في الاسر  عن  دار نجيب الريس  بلبنان،  وفي نفس الدار صدر له كتاب اسلام ضد الاسلام . وفي عام 2001 صدر عن دار تالة الليبية كتاب (طرق مغطاة بالثلج).

 توفي الصادق النيهوم بمدينة جينيف السويسرية عام 1994. 

خديجة الجهمي : 

شاعرة وصحفية ومذيعة ذائعة الصيت وتعتبر  من أهم الأسماء النسائية  في تاريخ الاعلام الليبي، وقد اشتهرت  بلقب  بنت الوطن وهو اللقب الذي اختارته لنفسها ليوضع على كل الاغاني التى كتبتها ومن اشهرها "والجوبة بعيدة" التي لحنها الراحل محمد مرشان .

خديجة عبدالله الجهمي مواليد سوق الحشيش بنغازي في  15 مارس 1921 حاصلة على عدد من الأوسمة بينها جائزة الفاتح التقديرية للفنون والآداب العام 1995، ووسام الفاتح 

من أبرز الاحداث في حياتها عندما كتبت رسالة بالإيطالية وهي طفلة صغيرة  وأرسلتها إلى زعيم إيطاليا الفاشي بيبيتو موسيليني وجاء فيها ( أنا معجبة بك كونك تريد أن توحد بلادك، لكن احتلالك لبلادي غير صحيح، ولا بد أن تفكر كثيرا كي تترك ليبيا لأهلها وتخرج منها، وإلا سيأتي يوم سيكون جحيما على إيطاليا) وفور ارسالها الرسالة تعرض والدها الى تحقيق من السلطات الفاشية في ليبيا.

خديجة الجهمي ثاني صوت نسائي ليبي يخرج عبر الاذاعة ( 1956 ) بعد الرائدة جميدة العنيزي وهي مؤسسة مجلة المرأة 1964 وهي اول  مجلة نسائية ليبية ومجلة  الاطفال "الامل" وهي أول مجلة أطفال ليبية.

ومن اهم اعمالها مساهمتها الكبير في تأسيس اول  اتحاد نسائي ليبى  وتولت رئاسته عام 1972.

وثقت ابرز محطاتها  في مسلسل مسموع كتبه خميس مبارك ومثلته سعاد خليل وفتحي بدر ، ورصدت تفاصيل من حياتها الثرية بالنشاط والابداع في  المؤلفات التالية كتاب بنت الوطن (اعداد عزيزة الشيباني وكتاب خديجة الجهمي نصف قرن من الابداع (اعداد حميدة بن عامر) وكتاب أنا خديجة الجهمي (اعداد أسماء الأسطى) كما كتب عنها الشاعر فرج العربي ملفا طويلا في مجلة الثقافة العربية.

توفيت في 11 اغسطس عام 1996  بعد مسيرة طويلة حافلة بالانجازات التاريخية  المهمة.

 عبدالسلام قادربوه 

شاعر ليبي من اهم وابرز الشعراء الذين كتبوا الشعر بالعامية والفصحى،.  ولد في مدينة بنغازي عام 1936 وبها تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية، عمل مدرسا بمدينة بنغازي مند عام 1953، نظم القصيدة الفصحى بنوعيها العمودي و الحر في مطلع حياته الادبية ثم اتجه الى كتابة الاغنية الليبية وجدد من كلماتها.  عمل في الصحافة والاذاعة.كتب و اعد و قدم العديد من البرامج التي تهتم بالادب و الشعر الشعبي خصوصا. كان عضوا بالكثير من اللجان الفنية و الثقافية و المتصلة التراث الشعبي. شارك في الكثير من المهرجانات و المؤتمرات و الندوات المتعلقة بالفن و التراث الشعبي.

من مؤلفاته  كتاب نصوص من الامثال الشعبية وكتاب مقاعد اصحاب الصوب و كتاب نصوص من الالغاز الشعبية و كتاب اغنيات من بلادي وهو دراسات في الاغنية الشعبية وله العديد من الاغاني   اشهرها طيرين في عش الوفاء و كيف نوصفك للناس وانت غالي والتى تغنى بها الراحل محمد صدقي.
توفي   بتاريخ 7-7-1988  .

القاص محمد الشويهدي:

لايزال القاص والصحفي  محمد الشويهدي يمارس نشاطه الأدبي بتميز وصدارة ويعتبر من الاسماء الليبية المهمة.  ولد  في 1942/04/23، ببنغازي صدرت له مجموعات قصصية في عدة دور نشر منها طرابلس والقاهرة و بيروت كان آخرها عام 2016 بعنوان ”الموجة والرحيل” وهي مختارات قصصية صدرت في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسة آفاق عربية المتخصصة في نشر إبداع المثقفين العرب المتميزين .

الشويهدي متحصل على  ليسانس الآداب في جامعة بنغازي وعلى جائزة الدولة التقديرية في القصة القصيرة  عام 2009.

ترأس عدة مهام ثقافية منها مدير الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والاعلان و مديرا لدار الكتب الوطنية/ ومن اهم اعماله المجموعات  القصصية  أحزان اليوم الواحد وأقوال شاهد عيان  وكحل العين.

فتحي العريبي:

كاتب وفنان تشكيلي ومصور و رئيس تحرير مجلة كراسي  وهي أول مجلة إلكترونية  متخصصة في أدبيات وفنون الكراسي ،  ولد بحي الصابري ببنغازي في 15 مارس 1942.

عمل العريبي مصورا صحفيا : ( 1964 -1968 ) بصحيفة الحقيقة في بنغازي ومجلتي الإذاعة وليبيا الحديثة في مدينة طرابلس ، ثم تحول إلى التصوير السينمائي للأفلام الإخبارية والتسجيلية بإدارة الأعلام والثقافة بوزارة الأعلام كمندوب لمجلة الجريدة المصورة في بنغازي ، وحين افتتح التلفزيون الليبي في ديسمبر عام 1968 أسس به قسم التصوير السينمائي والمعامل الفنية وغرف التوليف فيما أسندت إليه إدارة هذا القسم . كما حقق سلسلة من معارض التصوير الضوئي يزيد عددها عن ستين معرضا فرديا وجماعيا داخل ليبيا وخارجها : أثينا - روما - فاليتا - باريس - لندن - لستر - دمشق - بغداد - الإسكندرية - القاهرة - تونس . وأقيم معرضه الأول في بنغازي ضمن فاعليات النشاط المتكامل بنادي النجمة عام 1965. 

تحصل على جوائز عديدة منهاذ: 

أفضل إنتاج فوتوغرافي لعام 1986 - من مجلة : ( فن التصوير ) في بيروت .

الذهبية عن محور الطفولة - معرض نيسان الثاني للصورة العربية في بغداد عام 1990 .

جائزة الفاتح العظيم التقديرية للفنون والآداب لسنة 1999 - لدوره الريادي في فن التصوير.

شهادة درع تكريم لدوره الصحفي الريادي ، من قبل الهيأة العامة للصحافة - 2010 وهو تكريم يحدث لأول مرة في تاريخ الصحافة الليبية.

نشر الكتب التالية:

المتفرج الوحيد ( سينما + 95 صورة فوتوغرافية ) بنغازي عام 1975 - منشورات مجلة : جيل ورسالة - الكشفية - الإصدار رقم 15

الدليل إلى فن الصورة والتشكيل – عام 1998 - الدار الجماهيرية – مصراته

دليل أجهزة التصوير الضوئي - عام 1998 - الدار الجماهيرية – مصراته

تاريخ التصوير الصحفي في ساحات القتال – عام 1998 - الدار الجماهيرية – مصراته

العين الثالثة ( أساليب ومناهج في التصوير الضوئي عند أشهر المصورين في العالم ) سرت عام 2005 – مجلس الثقافة العام

الدليل الميسر للتصوير بالكاميرا الرقمية – طرابلس عام 2010 المؤسسة العامة للثقافة

كما له كتاب حول القضية الفلسطينية موجه للفتيان والفتيات - عنوانه : ( البعد الثاني للقضية )- منشورات عام 1984 - المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان – طرابلس.

اخرج الكثير من الافلام الوثائقية والتلفزيونية وكتب للاذاعة وعاش حياة ادبية وفنية زاخرة وعرف بانحيازه القومي الى العربية ومناصرة القضية الفلسطينية 

كان اول فنان يقوم بعمل معرض اللوحة الواحدة وكان اول فنان يقوم بتحويل اعمال فنية الى ملصقات في الشوارع العامة  

وتوفي يوم الخميس 2 / 4/  2015  وهو في قمة عطائه الفني والادبي.