ادعى مفتي المعزول الصادق الغرياني، أن ما تشهده العاصمة طرابلس سببه انتشار الظلم والتضييق على الناس وسيطرة الكتائب المسلحة التي أثرت بشكل كبير على حياة الناس في العاصمة دون أن يتحمل في ذلك أي طرف لمسؤوليته.
وأعلن المفتي المصنف على قائمة الإرهاب العربية، أن السبب في ما يحصل في طرابلس يعود إلى الكتائب المنضوية تحت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، قائلا إن "الظلم الواقع على أهل طرابلس تقوم به كتائب تحمل شعارات وعلامات وزارة الداخلية والحكومة".
وأضاف الغرياني في حواره على مؤسسة التناصح أنه منذ اتفاق الصخيرات ومشروع باولو سيرا انتشرت الكتائب ومنحت لها امتيازات مالية لكنها لم تقم إلا بالتضييق على الناس وتوالى في عهدها الظلم.
كما زعم المفتي المعزول أن التراخي في حماية مؤسسات الدولة الرسمية هو الذي سهّل على المسلحين اقتحامها، في إشارة إلى الهجوم على مؤسسة النفط، مستفسرا من وزارتي الداخلية والدفاع على الميزانيات الضخمة الممنوحة للمسؤولين على حماية تلك المؤسسات، معتبرا أن الأرواح التي سقطت في العملية في أعناقهم.